أسلوب حياة

إيجابيّة الجسم بالأسلوب السليم

صورة الغلاف من Instagram.com/chloe

إيجابيّة الجسم ليست مجرّد عبارة رائجة في هذه الفترة فهي فلسفة نعيش على أساسها تسمح لنا أن نثق أكثر بأنفسنا بينما نأخذ بالاعتبار صحّتنا وعافيتنا. في الحقيقة، التكلّم على حبّ الجسم أسهل من القيام به. فالتفكير بجسمك كنعمة بدلًا من نقمة يتطلّب جهدًا يوميًّا على الرغم من أنّ الأمر قد يصبح مضجرًا في بعض الأحيان. لذا، من دون مزيد من المقدّمات، سنخبرك عن بعض الطرق التي ستساعدك على بدء رحلتك في سبيل حبّ النفس بالطريقة المناسبة!

  • أبسط طريقة وأكثرها فعاليّة للتعبير عن امتنانك لجسمك هي التوجّه بكلمات مشجّعة لنفسك أمام المرآة يوميًّا، أو كتبها على أوراق ملاحظات لاصقة جنب سريرك، أو وضع تذكيرات على هاتفك وحاسوبك. ولا ليس الأمر تافهًا ولا مضجرًا!
  • يجب التفكير بالصحة لا بالنحافة. أكنت تحضّرين وجباتك أو تتمرّنين في النادي الرياضي، لا تفكّري بالرقم الذي ترينه على الميزان، بل بصحّتك. لا يجب أن تكون الحمية الغذائيّة كالعقوبة، فاعتبريها، مثلًا، أسلوب حياة يدور حول الوصول إلى النسخة الأسلم منك بينما تستمتعين بكلّ لقمة من طعامك.
  • لا تتعلّق إيجابيّة الجسم بك فحسب، بل بالأشخاص الذين تصادفينهم في حياتك اليوميّة أيضًا. إذا كنت شديدة القسوة على نفسك، ستكونين كذلك عليهم عند التعليق على شكلهم – وهذا ليس من حقّك أبدًا. لذا، توقّفي عن القيام بذلك واتّخذي الهدف الجديد هذا كفرصة لمجاملتهم على أيّ إنجاز يكونوا قد أحرزوه.
  • تخلّصي من كلّ ما يمكن أن يشعرك بطاقة سلبيّة. أجل، أنت في مرحلة من حياتك لا تحتاجين فيها سوى إلى غمر نفسك بالإيجابيّة. أكنّا نتكلّم على مواقع التواصل الاجتماعي أو حياتك اليوميّة، ابتعدي عن كلّ ما يمكن أن يشعرك بالسوء حيال نفسك وجسمك.
  • من الخطوات المهمّة جدًّا التي يجب اتّخاذها للحفاظ على إيجابيّة الجسم هي التوقّف عن مقارنة نفسك مع الآخرين. أنت مختلفة عنهم وهم لن يشبهوك أبدًا. قدّري فرادتك وركّزي على الأمور التي تحبّينها بنفسك!
  • دلّلي جسمك. تنجح الهديّة دائمًا بتحسين الأمور، وهذا ينجح أيضًا عندما ترغبين بالإظهار لجسمك كم أنت ممتنة له. قد تقدّمين له جلسة تدليك أو حمّام فقاعات أو قيلولة ببساطة... يكفي أن تستمعي لحاجاته وتحققيها.
  • أخيرًا وليس آخرًا، من المهمّ جدًّا ألا تخطئي وتعتبري إيجابيّة الجسم طريقة لعدم تحقيق أهدافك الصحيّة. فاعتماد الإيجابيّة هذه لا يعني بأيّ شكلٍ من الأشكال ترك ما حقّقته في مسيرتك نحو التمتّع بصحّة أفضل.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال