متحدّرًا من عائلة مليئة بهواة السّاعات، تأثّر ألكسندر سميدت بفنّ صناعتها. وبمشاركة هذا الشّغف، تقدّم في مسيرته المهنيّة ليصبح مدير علامة فاشرون كونستنتان في الشّرق الأوسط.

ولا يكتفي ألكسندر شميدت بمشاركة العلامة قيمها، إذ كشف هذا العام عن اهتمامه بالمجتمع الإماراتي من خلال برنامج "واحد من قلّة" الإرشادي، الذي يخبرنا عنه بالمزيد من التّفاصيل في هذه المقابلة.

كيف أبصر برنامج "واحد من قلّة" الإرشادي النّور؟

تمامًا مثل الإمارات العربيّة المتّحدة، لطالما تمسّكت فاشرون كونستنتان بإرثها وتكرّست للابتكار. فأردنا الإتيان ببرنامج يعيد للمجتمع الإماراتي المحلّي ما قدّمه لنا، مع المحافظة على إخلاصنا لإرث الدار ورؤية الإمارات العربيّة المتّحدة. وكان الهدف النّهائي إلهام الجيل النّسائي الشّاب وتمكينه من خلال تجربة فريدة من نوعها خارج جدران غرفة التدريس، تشمل بالدّرجة الأولى ملاحظات واستكشافات وتجارب.

ولقد جمعنا قوانا مع قوى جامعة زايد للإتيان ببرنامج "واحد من قلّة" الإرشادي بمساعدة 6 مرشدات إماراتيّات ملهمات يرشدن 6 طالبات متقدّمات من جامعة زايد لمدّة 6 أشهر.

بصفتك مدير فاشرون كونستنتان الإقليمي، ما الذي يجعل هذه المبادرة مهمّة للنّساء العربيّات الطّموحات؟

لطالما أولت فاشرون كونستنتان أهميّة كبيرة لتقدير النّساء ويتجلّى ذلك في إرثنا النّسائي العريق. واليوم، نشهد على تغيّرات كثيرة كانت النّساء العربيّات قاداتها في السّنوات الأخيرة، وذلك من خلال الجمع ما بين الأفراد لإحداث تغيير إيجابي وإلهام من حولهنّ.

إنّ هذه المبادرة مهمّة لأنّها تجربة قد لم تتمكّن الطّالبات السّتة من خوضها من قبل وستمنح مسيرتهنّ المهنيّة بدايةً ترتكز على معرفة العالم الحقيقي التي سيكتسبنها.

مع هذه الخطوة المهمّة لتقريب النّساء من تحقيق طموحاتهنّ، ما الذي ينتظرهنّ من فاشرون كونستنتان لاحقًا؟

لدعم هذه المبادرة وما بدأناه مع الطّالبات السّتّة أكثر فأكثر، ستقدّم فاشرون كونستنتان فترة تدريب مدّتها 6 أشهر في نهاية برنامج "واحد من قلّة" الإرشادي الذي سيساعدهنّ على الإنطلاق بمسيرتهنّ المهنيّة في مجال الرّفاهيّة وسيشجّعهنّ على أخذ هذا الأخير بعين الإعتبار كمهنة. وسيكون هذا البرنامج تجربة انغماسيّة تساعدهنّ بشكل خاصّ على النّموّ بالاتّجاه الذي يرغبن به وتجهّزهنّ لمستقبل لا حدود له.

من المرأة الأفضل في تجسيد مجموعة Égerie الجديدة من فاشرون كونستنتان؟

يسرّ فاشرون كونستنتان أن تكون ييكينغ ين وجه مجموعة Egerie. فهي شخصيّة بارزة في عالم الهوت كوتور وتمثّل بامتياز عالمي صناعة السّاعات والهوت كوتور على حدّ سواء، وهذه هي الرّسالة الكامنة في هذه المجموعة ومصدر وحيها أيضًا.

ييكينغ ين مشهورة ومحترمة في دائرة هواة الهوت كوتور الحصريّة، الأمر الذي يتماشى مع رؤية فاشرون كونستنتان. وتتشارك هذه المصمّمة مع صانعي السّاعات والحرفيّين في الدّار اهتمامًا بالتّفاصيل وشغفًا بالتّعلّم والاستكشاف، ما يعتبر أمرًا مهمّ أيضًا.