من أجل الفصل الثاني من حملتها التي من خلالها تستكشف "روح المكتبة" في مدن مختلفة، حطّت مونبلان في لندن وانغمست في خلودها البريطانيّ الكلاسيكيّ من منطلق يتوافق مع عالم الدار كعلامة مترسّخة في ثقافة الكتابة. معتبرةً المكتبات كنافذة لروح بلد وثقافته، ألهمت الوجهات الأدبيّة هذه مونبلان لتبتكر هذه الحملة. ومن خلال عدسة المصوّر المشهور ماريانو فيفانكو، تمّ تصوير حملة "روح المكتبة – حلقة: لندن" في مكتبة لندن – إحدى المؤسسات الأدبية الرائدة في العالم.

في الوجهة هذه التي تأسّست عام 1841 في ميدان "سانت جيمس" على يد مشتركين مثل تشارلز ديكنز وتشارلز داروين وأعضاء بارزين من عالم الفنون الأدبية والبصرية، بما في ذلك فيرجينيا وولف، وستانلي كوبريك، يعكس الممثّل جيمس نورتن، وعارضة الأزياء والمغنية والمؤلفة كارين إلسون، وعارض الأزياء آرثر جوس أسلوب لندن بالمزج بين الأناقة وما هو غير مألوف بقصّة بصريّة ساحرة مبنيّة على التناقض.

وعبّر ماركو توماسيتا، المدير الفنيّ في مونبلان قائلًا: "إنّ أجواء مكتبة لندن لا تجعل منها فقط مكانًا للدراسة التقليدية للكلاسيكيات، ولكن أيضًا مكانًا متأثرًا بالمدينة الصاخبة متعدّدة الثقافات من حولها، لتصبح مكانًا للتعمّق وإيجاد موجة جديدة من الإلهام في شيء غير متوقّع، يتعارض مع التيار السائد. وفي هذه الحلقة الثانية من "روح المكتبة"، تشجعنا روح لندن على تبني الكلاسيكيات الخالدة وجعلها خاصّة بنا، مع إعادة تسخيرها لتناسب أسلوبنا الخاص، وإضفاء إلهام مُبدع على المرتقب".

ومن بين نجوم الحملة هذه أيضًا هي منتجات مونبلان التي تعكس المزيج بين ما هو كلاسيكيّ والأسلوب البديل الذي تحاكيه المدينة. بينما يخبر كلّ من قلم الحبر السائل "مايسترشتوك حول العالم في 80 يوماً دوي كلاسيك"، والحقيبة الصغيرة الناعمة وساعة "مون بلان 1858 آيسد سي" الجانب الكلاسيكيّ من القصّة، تخبر كلّ من شنطة الظهر الناعمة والحقيبة العملية 24/7 الجزء المعاصر منها.