موضة

مقابلة مع... مديّة الشّرقي

بقلم يلدا زكّا
 
قابلنا مصمّمة الأزياء الإماراتيّة مديّة الشّرقي لتشرح لنا أحدث مجموعاتها ومصادر الوحي التي تكمن وراءها وشراكتها الجديدة مع موقع Moda Operandi – التي تجعلها أوّل مصمّمة أزياء إماراتيّة تظهر على هذا الموقع. وقد جعل أسلوب مديّة الشّرقي العصريّ والمفعم بالأنوثة منها مرجعًا في ساحة الموضة في الشّرق الأوسط. وتتضمّن مجموعتها الجديدة مزيجًا من القطع المميّزة التي تتمتّع بألوان باستيل رومنسيّة وتشمل أقمشة شفّافة هدلة ودانتيل.
 

تبيعين تصاميمك في بوتيك 1 وسيمفوني في دبي وتعرضين مجموعاتك في باريس منذ سنوات عدّة. فكيف تعتقدين أنّ شراكتك مع موقع Moda Operandi قد تختلف عن تجربتك السّابقة أو تفيدك على صعيدٍ ما؟
يتمّ عرض مجموعاتي حاليًّا في متاجر سوس Sauce وسيمفوني وساكس SAKS ما يشكّل أمرًا رائعًا لعلامتي. فإنّ ظهوري على موقع Moda Operandi يشكّل خطوة كبيرة في مسيرتي المهنيّة، إذ سيتمّ عرض مجموعاتي على موقع مهمّ وستصبح هذه الأخيرة متوفّرة للنّساء في كافّة أنحاء العالم.


 
ليس بالأمر الهيّن أن تكوني أوّل مصمّمة أزياء إماراتيّة تظهر على موقع Moda Operandi. فماذا تشعرين حيال ظهورك على هذا الموقع مع مصمّمي أزياء عالميّين كديلبوزو؟
من المؤكّد أنّه يشرّفني للغاية أن أكون على الموقع نفسه الذي يظهر عليه مصمّمو أزياء عالميّون كديليوزو. إنّها طريقة ملموسة تجعلني أدرك كم نمت علامتي ولا تزال تنمو.
 
كيف تعتقدين أن يكون تأثير تصاميمك خارج منطقة الشّرق الأوسط؟
نظرًا إلى النّجاح الذي نلته في الشّرق الأوسط، آمل أن يقدّر النّاس في كافّة أنحاء العالم مجموعتي أيضًا. فأعتقد أنّ مجموعتي تتناسب مع كافّة الأسواق.


 
هل ترين أنّ في السّوق حاجةٍ إلى تصاميم عالية الجودة؟
دائمًا ما أرى أنّ ثمّة حاجة إلى التّصاميم العالية الجودة – فكلّ امرأةٍ تريد أن تشعر بأنّها مميّزة بارتدائها لتصاميم فاخرة تمنحها هذا الطّابع.
 
ما الأسواق التي تودّين دخولها الأكثر؟
ما من سوق معيّنة تراود ذهني، فأفضّل أن يجد كلّ نوعٍ من النّساء ما يناسبه في مجموعاتي.
 


كونك شيخة ابنة شيخ إماراتيّ، لا بدّ من أنّك كنت محاطة في نشأتك بأزياء فاخرة. فكيف تعتقدين أنّ ذلك قد أثّر على أسلوبك وعلى نظرتك للموضة؟
لقد نشأت محاطة بجوٍّ من الموضة والتّصاميم الفاخرة بفضل والدتي التي تتمتّع بأسلوب متماشي مع الصّيحات. فأردت أن أتبع خطاها وهذا ما قمت به. وفي الواقع، أثّر ذلك على أسلوبي ونمّى شغفي للموضة.
 
دائمًا ما تتمتّع تصاميمك بروحٍ من الأناقة وغالبًا ما تشمل أقمشة دانتيل وتطريزات – فهل تعتقدين أنّها تتناسب في الوقت عينه مع الأسلوب اليومي والأسلوب المسائي أم أنّها حصريّة للسّهرات والمناسبات المميّزة؟
دائمًا ما تضمّنت مجموعاتي تصاميم عصريّة وأزياء مثاليّة للسّهرات. فإنّي أحبّ أن أقدّم لزبوناتي خيارات عدّة وغير محصورة. وفي الوقت عينه، تتضمّن مجموعتي الكثير من القطع التي تتحوّل من ملابس يوميّة إلى أزياء مسائيّة بحسب طريقة تنسيقها.


 
إنّ مجموعتك لربيع 2015 مفعمة بالأنوثة والرّومنسيّة، فتستخدمين ألوان ناعمة كالباستيل والألوان الحياديّة. هل إنّ هذا الأسلوب هو ما يميّزك عن غيرك أم يتغيّر ذلك بحسب ما يلهمك؟
أصبحت ألوان الباستيل ما يميّز علامتي عن غير قصد وبكلّ صراحة، لقد أحببت استخدام لوحة الألوان هذه بالتّحديد في الموسميْن الفائتيْن فحسب. إنّها منعشة للغاية ومفعمة بالأنوثة، ويبدو أنّ زبوناتي قد أحببنها.
 
لقد لاحظت أنّك تستخدمين الأقمشة الشّفّافة لتكسين التّصاميم في هذه المجموعة وفي المجموعات السّابقة. فما الذي يثير اهتمامك في هذا النّوع من القماش؟
أستمتع بالعمل بالأقمشة الشّفّافة لأنّ الجميع يرى أن مجموعاتي مفعمة بالأنوثة. ومن خلال إضافة عنصرٍ شفّاف إلى التّصاميم،تصبح هذه الأخيرة جريئة وحادّة.


 
كيف يلهمك بلدك؟
في العادة، أستوحي تصاميمي من سفراتي وفي الوقت عينه، أحبّ أن أمزج بعض العناصر الشّرقيّة مع العناضر الغربيّة. وبكوني امرأة عربيّة، دائمًا ما أحرص على أن تتناسب تصاميمي مع أسلوب المرأة في هذه المنطقة وأحاول في الوقت نفسه أن أبتعد قدر الإمكان عن الصّورة النّمطيّة. 



شارك المقال