من خلال التعاون الذي جمع بين أسيل عمران وعلامة فوريه لو باج، يبدأ عصر جديد من الاندماج الثقافيّ. وكانت الممثّلة السعوديّة نجمة أحدث حملة إعلانيّة للعلامة فكانت أوّل نجمة شرق أوسطيّة تتعاون مع فوريه لو باج – فبنتا جسرًا بين الثقافات واحتفلتا بنقاطهما المشتركة.
ولتسليط الضوء على المسيرة هذه، أجرت أزياء مود محادثة مع أسيل عمران تكلّمت الممثّلة فيها عن رأيها بهذه التجربة وأكثر بعد.
كونك أوّل سفيرة شرق أوسطيّة لفوريه لو باج، ماذا تعني لك هذه التجربة؟
إنّ التعاون هذا بمثابة وقفة تاريخيّة في عالم الموضة. فهو يشكّل سابقة لشموليّة وتنوّع وتمثيل أكبر. ولا تدور الحملة حول الموضة فحسب، فهي تصل بين الثقافات وتحتفل بالنقاط المشتركة وتبرز جمال الوحدة. إنّها لحظة فخر يرافقها حسّ كبير بالمسؤوليّة.
ما هي القيم التي تتشاركينها مع العلامة؟
أؤيّد التنوّع بشدّة وجاذبيّة الأسلوب الخالد، وإنّهما قيمتان تمثّلهما العلامة أيضًا.
كيف يحاكيك أسلوب العلامة؟
بالإضافة إلى إرثها الفريد من نوعه، لدى فوريه لو باج حرفيّة رائعة وقصصًا ملهمة خلف ابتكار كلّ قطعة.
أخبرينا عن مجموعة أسيل عمران وعلامة فوريه لو باج.
تسلّط الحملة الضوء على جمال الإبداعات وهي مصمّمة لتحاكي أذواق الأجيال المعاصرة المميّزة. إنّها بمثابة مزيج متناغم بين الأسلوب التقليديّ وذلك المعاصر.
ما هي القطعة المفضّلة لديك من المجموعة ولماذا؟
أختار حقيبة Parade لأنّها رائعة وأنيقة وحجمها مثاليّ. إنّها حقيبة جميلة يمكنك جعلها رسميّة أكثر أو أقلّ لتتماشى مع أيّ مناسبة. إنّها حقًّا قطعة كلاسيكيّة خالدة.
هل برأيك التعاون هذا واحدًا من تعاونات عدّة لاحقة أو لمرّة واحدة؟
إنّ التعاون هذا بمثابة إنجاز يشير إلى بداية مسيرة تشمل الكثير من التجارب مع الشرق الأوسط. يشرّفني يتمّ اختياري لأكون الأولى، ولنرى ما سيخبّئه المستقبل.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
