جمال
كيم كارداشيان تتّبع مظهر أشقر صيفي، هل بإمكانك ذلك أيضًا؟

بقلم ألين أغوبيان
 
ها هي تلفت إنتباه الجميع لمرّةٍ أخرى وتصبح حديث السّاعة. وسواء أكنت من محبّاتها أم لا، تجدين نفسك تتكلّمين عن لون شعرها الجديد بطريقةٍ أو بأخرى. مشهورةً بشعرها الطّويل الدّاكن الصّحّي، قصّت كارداشيان بوصات منه لتتمتّع بشعرٍ أقصر وأكثر شبابًا. وعلى الرّغم من أنّ الكثيرات قد أُصبْنَ بالدّهشة بما أنّ هذه النّجمة قد تميّزت بالشّعر الطّويل، رحّب عدد كبير منهنّ بهذا التّغيير وقصدْنَ مصفّف شعر للحصول على شعرٍ مثيل. وبعد بضعة أسابيع، التقط المصوّرون كارداشيان في المطار مرتديةً قبّعة صغيرة ممّا أثار الفضول لأنّ هذه القطعة لم تكن يومًا جزءًا من أسلوبها. وما كان مفاجئًا هو كشف كارداشيان عن شعرها الأشقر البلاتيني الجديد في خلال أسبوع الموضة في باريس.
 
انتشرت صورها بسرعةٍ فائقة. فهل كان زوجها مغنّي الرّاب كاني ويست السّبب وراء ذلك؟  أو ربّما شكّلت خبيرة المكياج الشّقراء الخاصّة بها جويس بونيلي مصدر وحي لها. بعد وقتٍ قصير، نشرت كارداشيان صورة لمصفّف شعر بونيلي على إنستغرام، شاكرةً هذه الأخيرة على النّصيحة. والمشكلة الوحيدة التي قد تواجهينها على هذا الصّعيد هي أنّ ما قد يليق بصديقتك قد لا يليق بك. لقد خضت هذه التّجربة بنفسي منذ عامٍ تقريبًا. فقد صادفت صديقةٍ لي في حفلة وأحببت لون شعرها. قابلت مصفّف شعرها الذي بدأ بتفتيح لون شعري شيئًا فشيئًا. وفي يومٍ ما، وجدتُ نفسي أنظر إلى شعري في مرآة السّيّارة لأرى شخص لم أعد أعرفه! لقد أصبحت شقراء. وبشكلٍ مفاجئ، أدركت أنّني حيثما ذهبت، ألفت نظر كلّ من يراني. لم أعلم ما يجري إلى أن أدركت ما يعنونه عند القول بأنّ "حياة الشّقراوات أكثر مرحًا"! وبعد مرور أسبوع وبعض حمّامات الشّعر، بدأ لون شعري يتحوّل إلى برتقالي.
 
فالمشكلة في جعل الشّعر الدّاكن الشّرق أوسطي أشقر هو أنّه يحتوي على الكثير من اللّون الأحمر المخفيّ ولا يتمكّن سوى خبير ألوان حقيقي في الحرص على ألّا يحدث ذلك. وبعد قضاء أشهر من إنفاق مئات الدّولارات لصبغ بعض الخصل منه، قصدتُ مصفّف شعر آخر وسألته ما إذا كانت باستطاعتنا إعادة لون شعري الدّاكن. وحالما أزال المنشفة عن رأسي، شعرت بالفرح لرؤية نفسي كما كنت من قبل، طبيعيّة ومفعمة بالشّباب! خالجني شعورٌ رائع وتوعّدت نفسي بألّا أصبغ شعري باللّون الأشقر مرّةً أخرى. دام ذلك سنةً تقريبًا حتّى أجد نفسي البارحة أطلب بعض الخصل الشّقراء. ها إنّي أعاود الكرّة. ألقي اللّوم على كيم أو على الطّقس الحارّ أو على كوني امرأة ترغب بالتّغيير. فثمّة أمر في الشّقراوات يثير اهتمام الرّجال. قد يكون ذلك الاختلاف بينهنّ وبين الفتيات اللّواتي نشأوا معهنّ في الصّغر. فإذا ذهبت إلى السّويد، أعتقد أنّني سألفت النّظر بسماري.
 
نصائح:
 
إذا لم تكوني جاهزة بعد لحجز سفرتك إلى السّويد، إليك بعض المستحضرات الرّائعة تسمح بأن يبقى شعرك الأشقر جميلًا. إنّ مجموعة BlondMe من Schwarzkopf رائعة لأنّها تحمي لون الشّعر وتمنحه إشراقًا وتحافظ عليه من دون أن يصبح مائل إلى الأصفر. وبما أنّ الصّبغة قد تلحق الضّرر بالشّعر، إحرصي على حماية شعرك والاعتناء به بعد الصّبغ من خلال استخدام بلسم عالي الجودة. فتتضمّن مجموعة BlondMe قناع مغذّي Keratin Restore Blonde Mask مثالي للمحافظة على مظهر الشّعر الأشقر الصّحّي. وتقدّم علامة Serge Normant أيضًا مجموعة Meta Blonde الرّائعة. فإنّ هذا الشّامبو والبلسم سيمنع شعرك الأشقر من أن يبهت ويعيد الإشراق والنّعومة إليه من خلال ما يحتويه من مكوّنات كزيت جوز الهند والجوجوبا. ومن خلال استخدام المستحضرات المناسبة واللّجوء إلى مصفّف شعر محترف، بإمكانك استقبال الرّبيع بشعرٍ أفتح لونًا. وتذكّري أنّه في حال لم ينجح الأمر، بإمكانك استخدام ملوّن يجعله داكن.



شارك المقال