للفصل الثاني من رحلة غوتشي في عالم المجوهرات الراقية، وجد أليساندرو ميشيل مصدر وحيه في تدرّجات السماء المذهلة في أوقات مختلفة من اليوم. حاملةَ إسم يُتَرجم إلى "حديقة المسرّات"، تعكس هذه المجموعة الكيخوتية الإنتقائيّة التي يتّسم بها عالم المصمّم المفعم بالألوان، بينما تعيد إبداع الأنماط الرمزيّة العزيزة إلى قلبه والنّابعة من عالم غوتشي الغني بالرموز الأيقونيّة. إنّها تلتقط لحظة إعجاب تملؤك فيها نظرة إلى السماء بمتعةٍ روحيّة أينما كنت في العالم.

وكانت نتيجة هذه الرؤية مجموعة مؤلّفة من 130 قطعة مقسّمة إلى 4 فصول تحتفل بجمال العالم الطبيعي الملكي بكلّ طريقةٍ ممكنة. فيكرّم الأوّل المناظر الطبيعيّة كالشلالات والغابات من خلال سلاسل متدلّية من الماس المرفق بتشكيلة من الأحجار الكريمة الملوّنة، والعقود المشرّبة والأقراط الشبيهة بالثريا. وتشكّل السّماء في وقت المغيب موضوع الفصل الثاني، فتخلّد سحر المساء الزائل عبر إبداعات رومنسيّة قوطيّة مرصّعة بأحجار فريدة جدًّا من نوعها. ويمكن وصف الفصل الثالث برواية ناعمة ومفعمة بالأنوثة عن رومنسيّة حديقة زهور حيث تذكّرنا العقد والعقود الطويلة المزيّنة بتميمات بالتّجدّد والحب. أمّا الفصل الرّابع والأخير فيجسّد مملكة الحيوانات بكلّ مجدها.

ولا تكتمل هذه الملحمة من دون خواتم السوليتير الرائعة التي أعادة التعريف بهذه التصاميم بأسلوب غني، والساعات التي منحت الصلة بين الرفاهية والروح في عالم الساعات معنى جديد، وفيّ لعالم غوتشي.