مهارات عربية

حديث مع ريتا لمع، المؤسّسة المشاركة في علامة سايزبيكو

بعد الكثير من الترقّب، تمّ أخيرًا الاستجابة لطلب مجتمع كبيري الأحجام بالحصول على ملابس متماشية مع الموضة. جامعةً ما بين الأناقة والراحة، تقدّم سايزبيكو تمامًا ما يحتاجه كلّ شابّة وشاب في بحثهم عن تصاميم رائجة. مدعومة من ثلاثيّ رائع في عالم الموضة مؤلّف من ريتا لمع وجورج حنكش وميساك حاجي أفديكيان، ارتقت العلامة بالتحدّي هذا إلى مستويات جديدة. ولمعرفة المزيد عن الموضوع، أجرت أزياء مود حديثًا مع المؤسّسة المشاركة ريتا لمع. ألقوا نظرة عليها!

ما الذي دفعكم إلى تأسيس العلامة وما الرسالة التي تريدون إيصالها من خلال التصاميم؟

نحن فريق مؤلّف من 3 أشخاص: مصمّم غرافيك وخبير تسويق ومصمّمة. ونحن نعمل في مجال الموضة منذ سنوات. ومن الأسباب التي دفعتنا إلى تأسيس العلامة هي المعاناة الكبيرة لإيجاد ملابس للأشخاص كبيري الحجم، بالإضافة إلى التجربة الخاصّة التي مرّ بها المؤسّس المشارك جورج الذي يبلغ مقاسه 48 والذي كان يعاني في إيجاد تصاميم تناسبه وتكون أنيقة ومتوفّرة. لا تأخذ العلامات بالاعتبار أنواع الأجسام المختلفة عند تصميمها ملابسها، الأمر الصعب على الشريحة الكبيرة هذه من المجتمع.

وبما أنّ مجال الموضة مشبّع بالعلامات، نؤمن أنّه ليس بحاجة إلى واحدة إضافيّة لا روح لها ولا هويّة واضحة وقويّة وحيّة. ومن هنا ولدت سايزبيكو. أظنّ أنّنا أوّل من أطلق علامة موضة تقدّم مقاسات كبيرة في المنطقة. قد تصل بعض العلامات الأخرى إلى مقاس 3X كحدّ أقصى، أو تقدّم تصاميم فضفاضة يستطيع عامّةً النحيفين ارتداءها من حيث المقاس. قد يقدّم البعض الآخر عددًا ضئيلًا من القطع المناسبة لكبيري الحجم التي تقدَّم غالبًا بأسلوب كلاسيكيّ في الطابق العلويّ من المتجر أو في زاوية ما منه.     

أخبرينا عن عمليّة التصميم التي تتّبعونها كفريق.

عندما يتعلّق الأمر بالتصاميم الكبيرة الحجم، لدينا المعرفة اللازمة لأنّ هذا القسم من الموضة يتطلّب شروطًا معيّنة من حيث صناعة الأنماط والتدريج واختيار الأقمشة والتنسيق. وتُأخذ الأبعاد بالاعتبار بدقّة من أجل مناسبة جسم أكبر.

إضافةً إلى ذلك، ليست سايزبيكو علامة موضة أخرى في السوق. يمكن أن تكون تصاميمنا المتماشية مع الصيحات خيارًا فضفاضًا للرجال والنساء بغضّ النظر عن حجمهم. وفي هذا العصر الذي فيه الملابس الفضفاضة رائجة، كان السوق يحتاج علامة ذات روح، وتفتخر سايزبيكو بتقديم ذلك تمامًا. وأكبر منفعة هي أنّ بإمكان سايزبيكو أن تشعرهم بالثقة والراحة. لا تتمحور الملابس حول الحجم فحسب، لذا لن تروا ملابسنا مصنّفة وفق المقاسات التي اعتدنا عليها، فعوضًا عن ذلك لدينا رسالة مرحة تظهر نقاط هويّة علامتنا التي ستشير في نهاية المطاف إلى مقاس القطعة.      

ما الذي يلهمكم لابتكار مجموعة جديدة؟

إجمالًا، يلهمنا أسلوب الشباب العرب الجريء والمستعجل وشغفهم الاستثنائيّ وتطلّعهم للتغيير.

كيف تخطّطون للتوسّع في موضة الأحجام الكبيرة؟

نركّز الآن على ابتكار مجموعات كبسولة تلبّي حاجات مجتمع كبيري الحجم في المنطقة العربيّة فنكسر حلقة الإحباط التي ترافق تجربة التسوّق ونقدّم للأفراد مزيد من الخيارات المناسبة لهم أكانت كلاسيكيّة أو جريئة. وتفصل خطوة واحدة المستهلك عن سايزبيكو فهي متوفّرة على موقعنا www.sizepico.com وصفحتنا @sizepico على انستغرام وتيكتوك. وهي متوفّرة أيضًا في متجر Homegrown Hayy في جدّة.

هل لديك رسالة مميّزة تودّين توجيهها للنساء والرجال الشرق أوسطيين كبيري الحجم؟

تتوفّر سايزبيكو لتقدّم لمجتمع كبيري الأحجام تصاميم أنيقة من دون المساومة على الراحة والملاءمة. نريد أن يشعر ناسنا أنّهم أنيقون وعصريّون وأن يقوموا بهذا الجهد الإضافيّ عندما يتعلّق الأمر بالمظهر الخارجيّ، ونحثّ على الثقة بالنفس وإيجابيّة الجسم في كلّ حين!

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال