جمال

الطّريقة الصّحيحة لغسل الوجه

لنبدأ بالتّكلّم أوّلاً عن سبب ضرورة غسل الوجه. لنفترض أنّكِ من النّساء اللّواتي لا يستخدمن المكياج طوال اليوم، فإذاً وفي هذه الحالة لا داعي أبداً لغسل وجهكِ، أليس كذلك؟ خطأ! إلى جانب أضرار التّلوّث، أنتِ على الأرجح لمستِ وجهكِ أو قبّلتِ أحدهم لدى مقابلته، لذلك، من الضّروريّ جدّاً أن تغسلي وجهكِ كلّ ليلة. يجب أن تزيلي مكياجكِ وتمرّري قطعة من القماش الرّطب على وجهكِ وليس من الضّروريّ أن تكون هذه الأخيرة ناعمة الملمس أبداً. فهذه المنشفة ستقوم بعمل التّقشير ولكن لا تنتهي العمليّة هنا، إذ يجب أن تغسلي وجهكِ مرّة أخرى بعد ذلك مع القيام بحركة دائريّة. وتُسمّى هذه الطّريقة الغسل المزدوج ومن الضّروريّ القيام بها في وجود المكياج.

أتتذكّرين الشّعور ببشرتكِ مشدودة ونظيفة بعد غسل وجهكِ؟ في الواقع، يعني ذلك أنّ بشرتكَ أصبحتْ جافّة جدّاً وأنّكِ استخدمتِ غسول غير لطيف. أفضّل استعمال مستحضرات شبيهة بمنتج Soothing Cleansing Milk من بوبي براون على الإستعانة بمنظّف رغويّ. إنّه أكثر لطفاً على بشرتي ويحافظ على ترطيبها حتّى في خلال غسلي لوجهي. إذا كنتِ تستخدمين منظّفاً رغويّاً أو مناديل رطبة، الإثنان غير محبّبين أبداً، غير أنّهما أفضل من الخلود إلى النّوم من دون إزالة المكياج!

 

ألين أغوبيان



شارك المقال