أسلوب حياة
معرض “Two Worlds” الصّوريّ من جيجر-لوكولتر

لطالما شجّعت دار جيجر-لوكولتر عالمي السّينما والتّصوير الإبداعيّيْن، ومن خلال الإستمرار بهذا الدّعم، تكشف العلامة عن معرضٍ صوريّ مميّز تحت عنوان “Two Worlds” في بوتيكها الرّئيسيّة في نيويورك المتموقعة في جادة ماديسون.

تستنبط سلسلة الصّور المذهلة التي التقطتها كيتلين كرونينبرغ تجربةً لا مثيل لها، إذ إنّها تصوّر ما جعل ساره غادن ما هي عليه اليوم، من إندفاعها إلى أناقتها ولمستها الغريبة. وبالإضافة إلى ذلك، يلقي المعرض الضّوء على ساعة Rendez-Vous من جيجر-لوكولتر.

يصوّر معرض “Two Worlds” الحياة المزدوجة التي عاشتها الممثّلة، القديمة والجديدة، في بروكلين وفي مانهاتن. إنّه يمنح الزّوّار فرصة اكتشاف الصّلة بين ساره غادن بهذه المجموعة من السّاعات. وقالت الممثّلة الكنديّة الحائزة على جائزة، والتي استولى عليها حبّها لمجموعة Rendez-Vous: "تصبح كلّ ساعة قطعة فنّيّة صغيرة تحملينها معك كلّ يوم. وكلّما أعمل مع كيتلين، نمضي وقتًا سويًّا بعد جلسة التّصوير لإبداع الطّابع الكامن في قلب هذه الجلسة ومناقشته. وبروح نيويورك، تجوّلنا في الشّوارع لالتقاط حيويّة المدينة الواقعيّة."

كانت كيتلين كرونينبرغ مصمّمة أزياء في الأساس حائزة على شهادة من جامعة Ryerson، وقد بدّلت اتّجاهها ودخلت إلى عالم التّصوير، فوصلت إلى أعلى المستويات من خلال التقاط صور لإعلانات أفلام عالميّة ولمشاهد من وراء الكواليس. ويشكّل هذا المعرض مثالًا عن أسلوبها الرّاقي.

تتمتّع دار جيجر-لوكولتر بحبّ مستمرّ للسّينما والتّصوير يعود إلى عقدٍ كامل، بما أنّ عالميْ صناعة السّاعات والتّصوير يتشاركان الرّؤية الفنّيّة نفسها. وتدعم العلامة الكثير من مهرجانات الأفلام حول العالم، ومن بينها البندقيّة وشانغهاي وسان سيباستيان ولوس أنجلوس وتورونتو ونيويورك، مثبتةً تشجيعها للمواهب التي تستمرّ في الظّهور وإغناء عالم صناعة الأفلام.

وقال المدير التّنفيذي لدار جيجر-لوكولتر، دانيال رييدو: "يتشارك عالم صناعة السّاعات الرّاقية وعالم السّينما والتّصوير قيمًا مشتركة: كلاهما يؤلّفان الأحلام ويعكسان حسًّا من السّحر من خلال الجماليّة والحرفيّة التّقنيّة. فتستعين دار جيجر-لوكولتر بمواهب حرفيّيها الكُثر لإبداع ساعات استثنائيّة، كما يستعين الكتّاب والمخرجون والممثّلون والتّقنيّون بأمور لإنتاج عمل فنّيّ سينمائي. وبذلك، يتمحور كلا العالميْن حول البراعة الإبداعيّة."

 

سندي مناسا



شارك المقال