موضة

مجموعة ما قبل خريف 2017 من ألبيرتا فيريتي

لطالما اشتهرتْ إمرأة ألبيرتا فيريتي النّموذجيّة بأنوثتها التي لا مثيل لها وحّسيّتها، ولكن يبدو أنّ الأمور اتّخذتْ منحىً مختلفاً في فندق Palazzo Donizetti الرّاقي في ميلانو. إنّه مفهوم “see-now-buy-now” الجديد. فتخيّلي عرض أزياء يتألّف من ثلاثة أجزاء، من أوّل مجموعة كبسولة للقمصان الصّوفيّة التي تتّبع مفهوم “see-now-buy-now” تحت عنوان “Rainbow Week” إلى مجموعة ألبيرتا فيريتي لما قبل خريف 2017 ومجموعةLimited Edition.

وعلّقتْ ألبيرتا فيريتي قائلة: "بعد موافقتي على توسيع آفاق عالم الموضة في ميلانو، قرّرتُ تنظيم عرض أزياء مكوّن من ثلاثة أجزاء أمام أعين عالم الموضة السّريع التّطوّر الذي يعكس مقاربتي للموضة. من خلال مجموعة Rainbow Wee، أريد إدخال مفهوم 'see-now-buy-now' السّريع إلى عالمي، أمّا من خلال مجموعة ما قبل الخريف، فأريد عرض الطّرق التي أستخدمها في العمليّة الإبداعيّة. أمّا الهدف من مجموعة Limited Edition، فهو أن أكشف للعلن ما وراء تصميم الملابس الحصريّة وكيف يؤثّر ذلك على تجسيدي للأناقة والأنوثة والطّابع الحصريّ للتّصاميم."

ظهرتْ عارضات الأزياء في قمصان صوفيّة مصنوعة من الكاشمير الملوّن، مسلّطة الضّوء على طابع مجموعة Rainbow Week. تخيّلي سبعة قمصان صوفيّة مختلفة لأيّام الأسبوع السّبعة وستفهمين نظرة المصمّمة للتّنوّع. واتّسمتْ هذه التّصاميم، التي أُرفقتْ بفساتين مصنوعة من الدّانتيل، بالطّابع السّاحر فانبهر الجميع بها. وتحوّلتْ المجموعة شيئاً فشيئاً إلى فساتين الأميرات المتّسمة بالطّابع البوهيميّ التي مزجتْ التّول مع الشّيفون بأسلوبٍ رومنسيّ فكانتْ النّتيجة تحفة فنّيّة من صنع ألبيرتا فيريتي. وسُلّطتْ الأضواء على الفساتين المخمليّة والتّصاميم المصنوعة من الدّانتيل التي تزيّنتْ بوابلٍ من الزّهور المطرّزة المجسّدة لميول المصمّمة إلى الطّابع الرّومنسيّ.

وكشفتْ لنا هذه الرّحلة عن مجموعة محدودة الإصدار تتّسم بالطّابع الشّبيه بالهوت كوتور، إذ استولتْ تصاميم المرأة السّاحرة الواثقة في نفسها على المدرج. وجسّدتْ الفساتين التي يجدر بها الظّهور على البساط الأحمر طابع المجموعة بكلّ مثاليّة، إذ إختُتم العرض بفساتين ضيّقة من الأعلى وواسعة من الأسفل. أمّا التّصميم الأهمّ فكان الفستان الذّهبيّ الذي جسّد أسلوب المصمّمة بامتياز.

أمّا هدف المصمّمة من هذه المجموعة فهو دعوتكِ لإظهار سحرك للعلن، إذ حان وقت العرض!

 

سندي مناسا



شارك المقال