أسلوب حياة

لارس جان لمهمّة أوديمار بيغيه الفنّيّة الثّالثة

ستشهد هذه السّنة على النّسخة الثّالثة من مهمّة أوديمار بيغيه الفنّيّة الثّالثة، وتمّ إختيار الفنّان الأمريكيّ المقيم في لوس أنجلوس، لارس جان، للعمل مع الضّيفة كاثلين فورد، بهدف تقديم عمل فنّيّ مهمّ جدّاً في خلال معرض  Art Baselفي ميامي الذي سيُقام في ديسمبر 2017. ولطالما جسّدتْ أوديمار بيغيه، منذ العام 2015، وبصفتها الشّريكة المشاركة للحدث، قِيَمها ومبادئها من خلال أعمال فنّيّة طموحة في المعرض وتشكّل نسخة هذه السّنة حدثاً لا يجب تفويته حتماً.

ودائماً ما يُدخل جان، الذي يعمل كمصمّم وناشط ومصوّر ومخرج وكاتب وفنّان بصريّ، عنصراً تقنيّاً معقّداً على أعماله، عاكساً بذلك الصّناعة الحرفيّة والآليّات المتقدّمة التي تميّز تقاليد أوديمار بيغيه في صناعة السّاعات. من خلال عمله الفنّيّ لهذه السّنة، يستكشف هذا الفنّان علاقة الإنسان بالطّبيعة ويسلّط الضّوء على دعم العلامة للفنّانين ليس فقط على المستوى المادّيّ، بل أيضًا من خلال تزويدهم بحقّ إستخدام أدوات متطوّرة وتكنولوجيا راقية أساسيّة لإنجاز أعمالهم.

وعلّق أوليفييه أوديمار، نائب رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: "يشوّقنا العمل مع لارس جان في مهمّة أوديمار بيغيه الفنّيّة الثّالثة. فيستخدم هذا الأخير في أعماله تكنولوجيا رائدة جدّاً ويعتمد على إبداعه الجريء لاستكشاف بعض أهمّ القضايا في وقتنا الحاليّ، إلى جانب تجسيده عنصر التّعقيد الميكانيكيّ المتطوّر. وستكون رؤية كيفيّة ترجمة لارس لمهاراتنا في صناعة السّاعات وطرق العمل المدقِّق في التّفاصيل من خلال مشروعه المُغامر الذي يحثّ على التّفكير مثيرة جدّاً للإهتمام."



شارك المقال