جمال

كيفيّة الوقاية من إصطباغ البشرة وكيفيّة معالجتها

دائماً ما كنتُ مهووسة بالإسمرار وبالرّغم من أنّني لستُ بيضاء كالثّلج، تسبّب تعرّضي للشّمس بظهور بُقع مصطبغة. فسواء أكان السّبب ضرر أشعّة الشّمس أو مشاكل هورمونيّة، ليس مظهر هذه البقع السّوداء التي تظهر على الوجه بظريف أبداً. فما السّبيل إلى معالجة البقع ومنع ظهورها مجدّداً؟ طبعاً، تجنّب التّعرّض للشّمس واستخدام الكريمات الحامية من أشعّتها هما أفضل طريقتين لعدم مواجهة هذه المشكلة. ولكن الجزء المرعب من هذا الأمر هو أنّ هذه البقع تظهر بعد عشرات السّنين من يوم تعرّضكِ للشّمس؛ فحتّى لو حميتِ نفسكِ الآن، قد تظهر عواقب تعرّضكِ للشمّس حين كنتِ في العشرينيّات من عمركِ في عيد ميلادكِ الأربعين! لا تقلقي، بإمكانكِ إصلاح الضّرر. لقد تطوّرتْ تقنيّات اللّيزر كثيراً في ما يختصّ بمعالجاة البقع الدّاكنة اللّون، غير أنّ بعضها يستلزم فترة معيّنة قبل أن يزوّدكِ بالنّتيجة المرغوبة. إستشيري طبيب الأمراض الجلديّة لتعلمي ما نوع العلاج باللّيزر الذي يناسبكِ. ولسوء الحظّ وعلى غرار تقنيّة إزالة الشّعر باللّيزر، إذا لم تكن بشرتكِ فاتحة اللّون، لن تستفيدي. وثمّة كريمات تبيّضُ المنطقة التي تتواجد فيها هذه الشّوائب. قد يبدو الأمر أشبه بمخاطرة ولكن يمكنكِ الإلتجاء إلى مستحضرات أكثر آماناً مثل منتجات علامة شيسيدو. أحبّ العلاجات المنزليّة وبخاصّة الخلطة التي تحصلين عليها من خلال مزج عصير البطاطا مع عصير اللّيمون الحامض وتضعينها كقناع في اللّيل. ستلاحظين الفرق بعد أسبوع واحد!

 

ألين أغوبيان



شارك المقال