أسلوب حياة

إليكم كلّ المعلومات اللّازمة عن التّمارين المائيّة

أصبحتْ التّمارين المائيّة صيحة جديدة في عالم اللّياقة البدنيّة ولا يسعنا إلاّ أن نعترف بحبّنا لها! صدّقونا، تزوّدكم هذه التّمارين الرّياضيّة، بكلّ أشكالها، بفوائد غير متوقّعة.

هل تريدون معرفة المزيد؟ إستمرّوا في القراءة، إذ سنساعدكم على اكتشاف هذا العالم الجديد. وقبل الكشف عن فوائده، سنعرّف عن هذا النّوع من التّمارين التي تُقام في الماء. وتتضمّن التّمارين كلّ من المشي أو الهرولة فوق الماء وإحداث التّوازن على قدمِ واحدة وتمارين الخطوات الجانبيّة، إلى جانب تمارين hip kickers وقيادة درّاجة هوائيّة في الماء وتمارين push-ups والسّباحة طبعاً.

أوّلاً وأهمّ جزء من الأمر، تحمي ممارسة التّمارين الرّياضيّة في الماء المفاصل، إذ لا قوّة جاذبيّة تدفع أجسامكم نحوها. ولكن هذا لا يعني أنّ هذه التّمارين أسهل من غيرها. في الواقع، في خلال ممارسة التّمارين في الماء، تفرضون على عضلاتكم العمل بقوّة أكثر ما يؤدّي إلى حرق نسبة دهون أكثر من التّمارين الرّياضيّة الاعتياديّة. مثلاً، تساعدكم ممارسة رياضة الهرولة على حرق 6 سعرات حراريّة في الدّقيقة، أمّا إذا قمتم بهذه الرّياضة في الماء، ستحرقون حوالى 11 سعرة حراريّة في الدّقيقة.

بالإضافة إلى كلّ ما سبق وذكرناه، تزوّدكم التّمارين المائيّة بالتّأثير المبرّد. ففي خلال ممارسة هذه التّمارين، لا يتصبّب جسمكم عرقاً بهدف تبريد العضلات؛ وبهذه الطّريقة تحميكم هذه التّمارين من نقص التّرطيب في أجسامكم. ولكن، هذا لا يغنيكم عن شرب كميّات كبيرة من الماء قبل ممارسة الرّياضة وفي خلالها وبعدها.

وتعتبر الرّياضة المائيّة مثاليّة جدّاً بالأخصّ للأفراد الذين عادوا إلى التّمرين بعد إصابةٍ معيّنة أو فترة طويلة من عدم ممارسة الرّياضة. فعلى كلّ من يرغب في ممارسة الرّياضة ويحبّ النّشاطات المائيّة تجربة هذه التّمارين. فهل أنتم مستعدّون للتّمرين؟

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال