أعراس

هل تعلمين... لماذا تحمل العروس باقة ورود؟

صورة من brideheaven.com

لطالما كان سبب حمل العروس لباقة الورود في طريقها إلى الإلتزام الأبديّ غامضاً. هناك عدد من النّظريّات في هذا الخصوص ولنكن صريحين هنا، إنّها مزعجة للغاية.

جميعنا نرغب في أن تكون حفلة زفافنا رائعة على كلّ الأصعدة، من التّحضيرات إلى اختيار الموقع والفستان والأهمّ من كلّ هذا، باقة الورود. أحلام اعتياديّة، أليس كذلك؟ خطأ. إذ يبدو أنّ في الماضي وتحديداً حوالي القرن الخامس عشر، كانتْ للعروس أهدافاً مختلفة.

إذا كنتِ متزوّجة، فإذن أنتِ تتذكّرين أنّكِ حملتِ باقة الورود لأسباب جماليّة وحسناً، لأنّه تقليد تتّبعه كلّ النّساء منذ الأزل ولا تريدين أن تبدي جاهلة (تفكير منطقيّ جدّاً). ولكن في الماضي، لم تكن الأمور بالسّهولة التي تتّسم بها الآن! على العكس، هناك تفسير منطقيّ لكلّ التّقاليد المتعلّقة بحفلات الزّفاف.

فتحضّري لتلقّي المعلومة التّالية: إستناداً إلى النّظريّة الأولى، كانتْ العروس تحمل باقة الورد لتغطّي رائحة جسمها غير المحبّبة! ولماذا لم تكن رائحة العروس جميلة في الأساس؟ بكلّ بساطة، في الماضي، كان الجميع يستحمّ مرّة في السّنة فحسب، وتحديداً في شهر مايو، ما يفسّر تنظيم حفلات الزّفاف في شهر يونيو. حسناً، تجيب هذه المعلومة عن عدد كبير من التّساؤلات!

هناك نظريّة أخرى تفيد بأنّ السّبب يعود إلى وجود اللّعنات وأمور مرتبطة بها! فبهدف إبعاد الأرواح الشّرّيرة، كانتْ العروس تحمل باقة مليئة بالتّوابل والأعشاب والبصل، أجل، البصل (أمر مقزّز، أليس كذلك؟).

أمّا النّظرية الثّالثة، فتفيد بأنّ هدف باقة الورود كان لحماية العروس. أجل، حمايتها. تثير ضرورة حماية العروس لنفسها الإستغراب في نفوسنا وتفيد الشّائعات بأنّ الضّيوف كانوا يحاولون تمزيق فستان هذه الأخيرة ليلتقطوا منها حظّها السّعيد! حسناً، كفانا معلومات غريبة لهذا اليوم! فيا أيّتها العروس المستقبليّة، لدينا رسالة واحدة لكِ، ألا وهي: إحملي باقة الورود تلك بكلّ ثقة وتزوّجي!

 

سندي مناسا



شارك المقال