أسلوب حياة

تحضري لزفافك بعقلانيّة ومرح

لا تدعي ما يجري حولك يحبط عزيمتك! ابقي متفائلة ولا تتوتّري، فبطريقة أو أخرى ستحظين بذلك الزفاف المثاليّ، الذي فيه ترتدين الفستان الخياليّ المثاليّ والذي يصبح أجمل قصّة ترويها؟ لكن لا يجب أن ننسى أنّك كعروس قد تواجهين بعض الصعاب لتبقي عقلانيّة إذ يتوجّب عليك تخطّي بعض التحديات قبل يومك المميّز هذا. لكنّك لست وحيدة، ويجدر الذكر أنّ الأمور تجري بهذه الطريقة منذ القدم.

فكّري بالأمر... من جهة، عليك الحرص على أن تبدي رائعة يوم زفافك ومن جهة أخرى، عليك الاهتمام بكلّ خطوة تقودك إلى هدفك هذا – من اختيار منظّم الأعراس وفستانك إلى اتّخاذ جميع القرارات حتى أصغرها وكلّ ما هنالك من أمور أخرى. إضافةً إلى ذلك، تحملين مسؤوليّة كبيرة وتحاولين جاهدة إرضاء ضيوفك. لذلك عليك أن تتذكّري أمر واحد: إنّه يومك وزفافك أنت فحسب – والعريس طبعًا – لكن حقًّا، إنّه يخصّك. وبالتالي، بدلًا من أن تجعلي حياتك صعبة، ابدئي بالتفكير بعقلانيّة وبسلامتك. ومن أجل مساعدتك على اجتياز هذه المرحلة المتعبة، جمعنا لك بعض النصائح المختبرة والناجحة لكي لا تفقدي صوابك بينما تتحضّرين لزفافك الرائع.

  1. لا تنسي الهدف الأسمى. ومن المرجّح أنّ أكثر ما يثير قلقك في هذه المرحلة هو سعيك لتبدين مثاليّة يوم زفافك ولإرضاء ضيوفك. لذلك من الضروريّ ألّا تنسي أنّ زفافك هو احتفال بالحبّ الذي تتشاركينه مع شريك حياتك – وليس حفل لنيل إعجاب الناس.
  2. على كلّ عروس مستقبليّة أن تخصّص وقتًا لنفسها. لذلك، تمهّلي قليلًا وقدّري كلّ ما جرى في خلال السنة الأخيرة وقودي هذه الطاقة الإيجابيّة نحو يومك هذا. قومي بكلّ الأعمال التي لم يتسنّى لك تحقيقها واجعلي هذه الفترة لا تُنسى.
  3. إذا كنت تريدين الحدّ من التوتّر يمكنك التخطيط لكلّ خطوة مع الأخذ بالاعتبار كلّ التفاصيل. بهذه الطريقة تحصلين على مقاربة أوضح ليوم زفافك ولن تقلقي حيال نسيان أمر ما.
  4. لا بأس أبدًا بطلب المساعدة. وهذا بالتحديد دور إشبينتك ووصيفات الشرف. لا تخافي من توزيع بعض المهام – ربّما ليس تلك الأهمّ بل الأبسط.
  5. لا تنسي لم تقومين بذلك: لتجتمعي بالرجل الذي تحبّينه. لذلك خصّصي بعض الوقت لتقضيه مع عريسك المستقبليّ واجعلا فترة الانتظار هذه أجمل.

مقالة من كتابة سندي مناسا



شارك المقال