أسلوب حياة

هل أنتم مستعدّون للحركلة في أوروبا؟

صورة الغلاف من Instagram.com/traveljunkiediary

يعتبر فصل الخريف الفترة المثاليّة لممارسة نشاط الحركلة. ففي ظلّ الطّقس البارد الذي يزوّدنا بفرصة الإستمتاع بالسّير في الطّبيعة في هذه الفترة، من الصّعب جدّاً أن نقاوم التّخطيط للقيام بهذا الأمر مع أصدقائنا أو العائلة. قد تظنّون أنّ السّير في أحضان بعض الجبال سيكون نشاط غير مناسب للقيام به مع أفراد العائلة بسبب صعوبته، غير أنّ الطّبيعة تزوّدنا بمسارات سهلة وأخرى متوسّطة الصّعوبة يمكنكم الإختيار من بينها.

سنتكلّم في هذه المقالة عن 5 مواقع مثاليّة لممارسة رياضة الحركلة فيها والتي ستخوّلكم إستكشاف كنوز الطّبيعة الأوروبيّة.

 



ويست هايلاند واي

يمتدّ هذا المسلك السّهل إلى متوسّط الصّعوبة على مسافة 151 كيلومتر وتحتاجون إلى سبعة أيّام من المرح والمشاهد الطّبيعيّة الخلّابة لسلكه. إلى جانب فرصة زيارة إسكتلندا والمملكة المتّحدة، يشكّل هذا الأخير وجهة مثاليّة للسّير في الطّبيعة في شهري سبتمبر وأكتوبر قبل أن يبدأ الطّقس البارد بالإستيلاء على هذه المنطقة.

مسلك Walker’s Haute Route

إستكشفوا جانب جديد من فرنسا وسويسرا من خلال موقع يخوّلكم ممارسة رياضة الحركلة بالمستوى الصّعب والمفعم بالتّحدّي من مونبلان إلى ماتيرهورن. ويتطلّب سلك هذا المسار الذي تبلغ مسافته 180 كيلومتراً 14 يوماً وستستمتعون في خلال هذه الفترة بمشاهد طبيعيّة خلّابة هي عبارة عن قمم جبال مكسوّة بالثّلج ووديان خضراء غنيّة وقرى أوروبيّة ساحرة جدّاً.

إيل كامينيتو ديل راي

إذا كنتم تريدون ممارسة رياضة الحركلة على مسافة قصيرة في خلال تواجدكم في إسبانيا، فهذا المسلك مثاليّ لكم! إنّه يتطلّب نصف يوم ويتّسم بالسّهولة، كما أنّه متمركز في منطقة الأندلس التي تستولي عليها زهور السّحلبيّة المتفتّحة ويتميّز بالقرى المكسوّة بالثّلج وتلك الجبليّة التّاريخيّة. لا تدعوا سهولة هذه المنطقة تخدعكم، إذ إنّها تتطّلب مستوى من الشّجاعة والتّحمّل الذّهنيّ.

ألتا فيا 1

إنبهروا بهذا التّكتّل الصّخريّ الرّائع في شمال شرق إيطاليا من خلال ممارسة رياضة الحركلة في هذه المنطقة التي تعتبر ذات صعوبة متوسّطة. سيروا مسافة 150 كيلومتراً واستمتعوا بثمانية أيّام مفعمة بمشاهد طبيعيّة خلّابة لتجربة مميّزة حتماً.

نورث كايب

إستمتعوا بهذه المنطقة ذات الصّعوبة المتوسّطة والمتمركزة في النّرويج ودعوا المشاهد الطّبيعيّة الخلّابة تخطف أنفاسكم لمدّة خمسة أيّام. ويأتي هذا المسلك متّسماً بمسافة إضافيّة يمكن تخطّيها وسيتطلّب اجتيازه من يوم إلى خمسة أيّام حسب المسافة التي تختارونها.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد

شارك المقال