جميع الصور بعدسة معز عاشور

دعت ستّ سيّدات لامعات من شبه الجزيرة العربيّة فاليري ميسيكا للانضمام إليهنّ على وجبة سحور تقليديّة، وكشخص لطالما شعر برابط وثيق مع الشرق الأوسط، وافقت بكلّ سرور. جمعت ليلة ميسيكا بين المغنيّة الإماراتية ألماس والإعلامية البحرينيّة ندى الشيباني اللتان تلمعان مثل ماسات ميسيكا المتراقصة إذ هما مندفعتان دائمًا إلى الأمام، والشيف السعوديّة سما جاد والفنّانة القطريّة الفتون الجناحي اللتان تمثّلان نساء ميسيكا بنجاحهما ومثابرتهما، والممثّلة السعوديّة ميلا الزهراني التي ترمز للنساء اللواتي لم يعدن يخشين التعبير عن الجوانب المتعدّدة من شخصيّتهنّ، والممثّلة الكويتيّة إيمان الحسيني التي تجسّد ميسيكا كقصّة شغف، وفاليري ميسيكا التي وجدت التجربة هذه مؤثّرة جدًّا وملهمة. في الحقيقة، لم يكن الأمر بمجرّد سحور، فقد أصبحت الليلة رمزًا لتوطيد العلاقات والانغماس في اللحظة في حين ارتدت كلّ من الحاضرات تصاميم أيقونيّة من ميسيكا.

محفّظة من خلال عدسة المخرج الإماراتيّ الحائز على جوائز عبدالله الكعبي والمصوّر معز عاشور، كانت الليلة هذه أكثر بمثابة لحظة سعادة توقّفت عقارب الساعة وسطها فأخبرت قصّة صداقة حقيقيّة، وعائليّة حتّى.