مجوهرات وساعات

لنحيّي مجموعة فان كليف أند آربلز الملكيّة للمجوهرات الرّاقية، مجموعة Émeraude En Majesté

أبصر كلّ شيء النّور في القرن الثّامن عشر، عندما بدأ بيار آربلز رحلته في عالم الزّمرّد. فسمح له ذهوله بهذه الحجرة الكريمة بكتابة رواية بكلماته الخاصّة، إنّها في الواقع لغة المجوهرات.

لقد سافر إلى إيران وصمّم الكثير من أطقم المجوهرات التي تضمّ أحجار الزّمرّد لإمبراطورة البلد الأولى، جلالتها فرح بهلوي. وشكّلت دوقة ديندسور أيضًا إحدى أولى زبونات الدّار في الإشارة إلى العلاقة المميّزة التي تربط بين فان كليف أند آربلز والزّمرّد. واقعًا في حبّها حتّى الجنون، أمطرها الملك إدوارد الثّامن بمجوهرات الدّار التي كان يقوم بشرائها في باريس. وأظهرت سيّدات أخريات أيضًا حبّهنّ لمجوهرات فان كليف أند آربلز المرصّعة بالماس والزّمرّد، ونذكر على سبيل المثال الأميرة فايزة من مصر – شقيقة الملك فاروق، وسموّ الأميرة سيتا ديفي من الهند، ماهاراني بارودا التي كانت تفضّل ارتداء المجوهرات الأوروبيّة مع ثياب السّاري الرّائعة والأميرة سليمة  - الزّوجة الأولى للآغا خان الرّابع.

وتستمرّ رواية الزّمرّد هذه مع هذه المجموعة من المجوهرات الرّاقية، مجموعة“Émeraude En Majesté”، التي تشمل أكثر من 1400 قيراط من الزّمرّد الذي تمّ اختياره من قبل عالمي الأحجار الكريمة الخبراء لدى الدّار. من كولومبيا إلى زامبيا، تتبع أنواع الأحجار الكريمة المُستخدمة في هذه المجموعة لائحة من المعايير التي تجعلها فريدة. فتتميّز هذه الجواهر بلونٍ أخضر داكن وقويّ، معيدةً إحياء المشاعر من النّظرة الأولى إليها.

أمضت الدّار أكثر من 10 سنوات لجمع هذه الكنوز التي ألهمت المجموعة، ملقيةً الضّوء على حرفيّتها في تصميم المجوهرات الرّاقية. وتشكّل مجموعة “Émeraude En Majesté” تكريمًا لهذه الحجرة الكريمة الإستثنائيّة، التي تكشف عن جمالها وطبعها من خلال قطع مجوهرات أنيقة تتميّز بخطوطها المموّجة وعناصرها التّجريديّة.

ومن بين قصّات الزّمرّد وأشكالها المختلفة المستخدمة في هذه المجموعة، تعكس بعض الأحجار المنقوشة منها سحرًا فريدًا وتجسّد تقليد التّزيين الهنديّ الذي شكّل مصدر وحي للدّار منذ العشرينيّات. محافظةً على إخلاصها لأسلوب دار فان كليف أند آربلز وقيمها، تشهد هذه المجموعة على مزيج من الحرّيّة والحرفيّة والشّاعريّة والبنية والحياة والتّناغم.

وسيدّلك معرض الصّور أدناه إلى هذه المجموعة الملكيّة من المجوهرات الرّاقية.



شارك المقال