مجوهرات وساعات

فان كليف أند آربلز في أسبوع الساعات، دبي – حديث مع باسكال ناربيبورو، مدير قسم الساعات

من أجل الاحتفال بمصادر إلهامها الأيقونيّة في أسبوع الساعات، دبي، لأوّل مرّة، أحضرت فان كليف أند آربلز معرضها Poetry of Time إلى المدينة – فأخذت زوّارها في رحلة على عالم الدار. وستعرض مجوهرات فان كليف أند آربلز المعاصرة والراقية مع المجموعة التراثيّة بينما تتوسّطها الساعات.

بعد أخذ ذلك بالاعتبار، تسنّت لأزياء مود فرصة إجراء محادثة قصيرة مع مدير قسم الساعات باسكال ناربيبورو الذي انضمّ إلى فان كليف أند آربلز عام 2016 بعد تجربته الطويلة في مجموعة ريتشموند.

عندما يتعلّق الأمر بابتكار ساعة فان كليف أند آربلز، تتعدّد التحدّيات. كيف تجري عمليّة تحويل فكرة حالمة إلى إبداع حقيقيّ؟

تبدأ إبداعات فان كليف أند آربلز دائمًا بقصّة، ونضع عملنا بأكمله بخدمتها. بالنسبة إلى فان كليف أند آربلز، ليس الوقت مجرّد قياس، إنّه إحساس. فتتطلّب حركة العقرب تدرّجًا دقيقًا جدًّا وبحثًا معمّقًا للجمع أخيرًا بين الحلول التقنيّة والجماليّة فنقدّم القصّة التي تريد الدار إخبارها. ومن خلال الجمع ما بين جهود الاستوديو وحرفيينا والمشاغل، تدبّ الحياة في هذه الإبداعات.

نقدّم الإشارة إلى الوقت من خلال تطوير إبداعاتنا ونظرتنا الشاعريّة الفريدة إلى الوقت.

أخبرنا عن أكثر إبداع معقّد في المعرض.

أقدّر فعلًا مجموعة Ballerines Musicales المستوحاة من رقصة باليه مصمّم الرقصات جورج بالانشين بفصولها الثلاث المبتكرة عام 1960 بعد لقائه بكلود آربلز الشغوف بالرقص. وعُدّلت النغمات الثلاثة لتُعزف على آلتين ضمن الساعة، كاريلون وجرس، فكانت الأولى من نوعها في العالم. إنّ الساعات هذه بمثابة تجسيد حقيقيّ لسحر الباليه على المعصم وتجربة فعليّة للنظر والسمع.

بكونك مدير قسم الساعات لدى فان كليف أند آربلز، كيف تساعدك خبراتك وتجربتك على تنظيم تصميم آليات مبتكرة تميّز ساعات الدار إلى هذه الدرجة، وكيف تحرص أن تشكّل كلّ ساعة مأخذًا جديدًا عن الإشارة إلى الوقت؟

من أصغر التفاصيل إلى أكبرها، من المهمّ جدًّا أن نولي اهتمامًا كبيرًا للتفاصيل والدقّة لينجح أيّ مشروع. ولفضولي بكلّ شيء، لا أنجح بالتوقّف عن التفكير بجميع طرق التحسين في شتّى المجالات. ويعتبر كلّ تطوير بمثابة تحدّ حقيقيّ يجعل كلّ فرد من الفريق يرغب بالتفوّق على نفسه.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال