صورة الغلاف من هوبلو
جلّ ما تحتاج إليه المرأة أحياناً هو القليل من المرح ومع حلول الصّيف، تستحقّ هذه الأخيرة الإستمتاع بالموسم من خلال ساعة تغيّر مفهوم اللّمسة المرحة وتضيف شيئاً من البهجة إلى إطلالاتها. ولكلّ علامة أو دار طريقتها الخاصّة في ترجمة الأسلوب المرح الذي يمكنه قلب الإطلالة رأساً على عقب وإليكِ بعضاً من السّاعات المفضّلة لدينا!
إختارت كلّ من شوبارد وبولغري تجسيد الطّابع المرح من خلال الأحرف الكبيرة الجريئة التي زيّنت بها ساعاتها. ففي حين عمدت الأولى تجسيد الحبّ السّعيد من خلال تصاميمها، أضافت الثّانية أحرف إسمها إلى السّاعة المزوّدة بعلبة شفّافة بطريقة فريدة جدّاً من نوعها. وكان لفنّ الفسيفساء أيضاً حضور قويّ في عالم السّاعات الحديثة، إذ زيّن هذا الأخير إبداعات كلّ من هاري وينستون وديور. وعلى صعيدٍ آخر، شكّلت الأحزمة التي تلتفّ حول المعصم أيضاً عنصراً أضاف لمسة مرحة إلى بعض السّاعات مثل تصميمAllegra من دي غريسوغونو وساعة East West من تيفاني أند كو. التي تجعل معرفة الوقت أمرًا أكثر تسليةً من خلال علبتها المقلوبة 90 درجةً. وبالحديث عن الأحزمة، غيّرت كلّ من بوشرون وهوبلو مفهوم الأحزمة الكلاسيكيّة التي يمكن تبدليها من خلال إرفاق مجموعة ساعاتها الأكثر أيقونيّة بهذا المفهوم. وأخيراً وليس آخراً، إختارت جيجر-لوكولتر أن تتميّز من خلال قرص ملوّن ذي طابع فنّيّ متّسم بالأناقة، في حين جسّدت هرميس مستوىً جديداً من الإبداع فاستخدمت كلمات من شعر A Midsummer Night’s Dream بقلم شيكسبير باللّغتين الإنكليزيّة والفرنسيّة لتزيين خلفيّة ساعتها.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
صورة بعدسة: جيل بيرنيه