لطالما كان لفريد سامويل آراء طليعة عن المجوهرات، الأمر الذي جعل من المستحيل علينا أن نتجاهل فرح العيش والإخلاص اللذين كان يعكسهما من خلال أعماله بخاصّةٍ أنّه كان جريئًا بتصاميمه وكريمًا جدًّا. جذب كلّ من ذلك الزبائن من حول العالم ومن منطقة الشرق الأوسط بالتحديد التي جلب إليها تصاميم استثنائيّة. ومن أجل تكريم هذه العلاقة المميّزة التي تجمع بينهما، عادت دار فريد اليوم إلى المنطقة وافتتحت أوّل بوتيك لها في دبي.
مع شعاع الشمس المتَّخَذ أساسًا لتصميم البوتيك الداخليّ، توحي لنا الأجواء عامّةً برحلة إلى واحة في الريفييرا الفرنسيّة في قلب الصحراء حيث نختبر ما لا يقلّ عن الشعور بالدفء الذي يبعثه فينا البيت العائليّ. غير أنّ الأمر هذا ليس جديدًا بالنسبة لنا إذ لطالما كان كلّ من الدفء والإبداع والضوء جزءًا من إبداعات دار فريد المصمّمة لترافقنا في خلال لحظات حياتنا أبسيطة كانت أم مهمّة.
