أه، ما أجمل فترة التسعينيّات، ذلك العقد الذي تميّز بفرق الشباب الموسيقيّة والقمصان ذات الشعارات الغريبة وغيرها من الأمور الرائعة. كان ذلك منذ فترة طويلة جدًّا قبل الوباء هذا. كان حقًّا زمنًا رائعًا، لذلك قرّرنا أخذ استراحة من كلّ ما يجري حولنا واصطحابك في رحلة تذكاريّة. لكن قبل أن نغوص في التفاصيل حول روعة هذا العقد، لا بدّ من التكلّم أيضًا على أهميّة تاريخ الموضة، في عالم الموضة طبعًا.
إليك الأمر، لا يستطيع أيّ مصمّم أو كاتب عن الموضة أو أيّ أحد آخر أن يفهم لم تجاوزت صيحة ما اختبار الزمن أو بالعكس، اختفت تمامًا، من دون تحديد الوقفات التاريخيّة الأساسيّة. لهذا السبب، رأينا الكثير من الصيحات والأساليب التي تبّدلت على مرّ السنين فأعطت كلّ وقت ما يميّزه من تفاصيل.
الأمر الذي يوصلنا إلى موضوعنا هذا – التسعينيّات. يعتبر هذا العقد بالتحديد المثال الأعلى من حيث البانك والبانك روك وعارضات الأزياء وكلّ ما هنالك. فقد رأينا مراهقين يثورون ويرتدون تصاميم مكشوفة أكثر. والأهمّ من ذلك بعد، رأينا بروز صيحات جديدة كالفساتين الحريريّة الشبيهة بالملابس الداخليّة – إنّنا ننظر إليك يا كيت موس – وصعود الأحذية المتّسمة بشكل مربّع على مستوى الأصابع. لذلك، تكريمًا لهذا العقد الغنيّ، اسمحي لنا لنعدّ لك الصيحات التي عادت إلى الساحة بعد 30 سنة!
مقالة من كتابة سندي مناسا
فرساتشي
من موقع Net-A-Porter
من موقع مودا أوبيراندي
روزيتا غيتي
من موقع Net-A-Porter
من موقع Matches Fashion
سان لوران
من موقع Net-A-Porter
من موقع مودا أوبيراندي
علامة Khaite
من موقع مودا أوبيراندي
من موقع Net-A-Porter
بروينزا سكولر
من موقع Matches Fashion
من موقع Net-A-Porter