جمال

تجربتي لتقنيّة رفع الرموش

فقد العالم توازنه ونحاول جاهدات التأقلم مع كلّ ما يجري حولنا، لذلك قرّرت أن أحافظ على إيجابيّتي وتفاؤلي من خلال أخذ استراحة والتصرّف وكأنّ الأمور على ما يرام ولم يتغيّر شيئًا. لذلك سأخبرك بخبرتي مع تقنيّة رفع الرموش.

إليك البعض من حسنات وسيّئات اختباري لتقنيّة رفع الرموش التي لربّما تجيب على سؤال "هل تعيدين الكرّة؟"

في البدء دعيني أذكر أنّ التسطّح لمدّة ساعة قد يبدو مريحًا أوّلًا، لكن بالنسبة للبعض منّا قد يسبّب ذلك بعض القلق لأنّنا لن نتمكّن من فتح أعيننا طوال هذا الوقت. إذا كنت من صاحبات العيون ذات الجفون المغطّاة مثلي، قد تواجه خبيرة التجميل بعض الصعاب عند تطبيق العلاج على رموشك.

كيف يجري العلاج؟ تجعّد رموشك بنعومة باستخدام لاصق وتوضع على أساس من السيليكون. ويتمّ ذلك على جولتين لمدّة 12 إلى 14 دقيقة.

في نهاية المطاف، بدت رموشي جميلة لكن لم تكن بشيء يستحقّ الذكر. وبعد أن قرّرت أنّ هذا الأمر لا يناسبني، صادف أنّني كنت أستعدّ لقضاء ليلة في الخارج مع الأصدقاء وأطبّق المكياج. عندما وصلت إلى الجزء المتعلّق بالماسكارا تفاجأت كثيرًا. فقد بدت رموشي وكأنّها اصطناعيّة أو كأنّني أضفت إليها وصلات. بالفعل، ارتقى الماسكارا بمستوى العلاج.

هل سأعيد الكرّة؟ طبعًا.

هل حصلت على تغيير ملحوظ؟ أجل، بالفعل.

إليك بعض النصائح ممّا تعلّمته: حاولي استخدام مزيل مكياج خالٍ من الزيت مثل GENTLE EYE MAKEUP REMOVER من إيستي لودر. وأصبحت أستخدم ماسكارا خالٍ من الزيت أيضًا. لا أعلم إن كانت هذه الخطوات تساعد لكن حتى الآن أشعر وكأنّ العلاج دام وقتًا أطول من المتوقّع.

مقالة من كتابة ألين أغوبيان



شارك المقال