حصري

بولغري ودانييلا رحمة تلتقيان في عالم أزياء مود

إخراج: باتريك صوايا
رئيسة التحرير: جوزيت عواد
تنسيق إطلالات: سيدريك حداد
مكياج: محمد على مصطفى من قسم المكياج لدى ديور
شعر: روني شهوان من صالون طوني المندلق
الموقع: فندق "إس إل إس" دبي

تتّسم بالرزانة والسحر والموهبة تمامًا مثل امرأة بولغري. دانييلا رحمة هي الممثلة اللبنانية التي شقّت طريقها نحو الأعلى ولفتت الأنظار من خلال مشاركتها في أنجح أعمال الدراما في الشرق الأوسط. لذلك، من الطبيعي جدًّا أن تختار هذه الأخيرة مجوهرات الدار الرومانية كمرافقات برّاقة لها.

وقبل مرافقتها بأمسية أنيقة ومتلألئة مع بولغري من خلال فيديو من إنتاج أزياء مود، تسنّت لنا فرصة مقابلتها والغوص أكثر في عالمها!

كيف اكتشفت شغفك بالظهور على شاشة التلفاز وما الذي ساعدتك بدايتك على تحقيقه؟

لا يمكن للفنان أن لا يشعر منذ صغره برغبة أو بشغف ما يدفعه لدخول المجال الفني أو لاحتراف هذه المهنة. بدأت أكتشف هذا الشغف منذ الصغر. كنت أشارك في مسرحيات وعروض فنية في المدرسة، كما أحمل الفرشاة وأجسد شخصيات أمام المرآة في بيتي، وأتخيل نفسي ممثلة على مسرح، متأثرة بالأفلام التي كنت أشاهدها في صغري.

وتعقيباً على السؤال، شغفي لم يكن للظهور على شاشة التلفاز أبداً فليس هذا هدفي، بل هو تحقيق ما أحلم به، بأن أجسد شخصيات مختلفة تعيش حالات نفسية متنوعة، وعوالم لا تشبه بعضها. أجمل ما في التمثيل هو هذا التنويع واللعب في تكوين شخصيات لا تشبهني.

ما نظرتك لعالم الدراما في الشرق الأوسط؟

إنه عالم يتطور يوماً بعد يوم. نشهد نهضة كبيرة في العالم العربي فيما يخص الدراما والاخراج والنصوص، وحتى الممثلين الذين أضحوا يشعرون بحجم المنافسة ومسؤولية الوصول لشريحة كبيرة من الناس. نقوم بخطوات ثابتة في الدراما، ويجب أن تستمر هذه الخطوات للتخلص من كل هفواتنا وتقديم مستوى يليق بالمواهب التي تعيش وتعمل هنا وبالمشاهد العربي الذي أصبح على اطّلاع بكل أنواع الدراما وجنسياتها حول العالم.

شهد هذا المجال على تطوّر ملحوظ في خلال السنوات الأخيرة، فما رؤيتك له في العقد القادم؟

نحن نمشي على السكة الصحيحة. بكل صراحة، أشعر بالسعادة حين أسمع باسم جديد انضمّ لعمل هنا أو هناك، أو بموهبة شابة تميزت ولمع اسمها، فكل هذا يساهم في رفع مستوى المنافسة، ونحن بحاجة لدم جديد ومواهب جديدة تضيف الكثير إلى عالم الدراما، ليس فقط على صعيد التمثيل، بل أيضاً في الاخراج والكتابة.

أي من أعمالك شكّل نقطة تحوّل في رحلتك؟

كل أعمالي قدمت لي شيئاً ما. الانطلاقة القوية كانت في "تانغو"، و تلاه "بيروت سيتي". ثم قدّم لي "الكاتب" المزيد من الخبرة والتمكن، وتبعه "العودة" الذي شكّل مجازفة كبيرة تكلّلت بالنجاح الحمدلله. وثبّتني "أولاد آدم" كممثلة كما حدّد نوعًا ما هويّتي في هذا المجال، وأخيراً كشف "للموت" عن صورة جديدة لي. لا يمكنني أن أنكر فضل كل عمل قدّمته في تطوّري كممثلة.

من "أولاد آدم" إلى "العودة" و "تانغو" و "للموت"، أي مسلسل أقرب إلى شخصيّة دانييلا رحمة، وأيّ منها المفضّل لديك؟

كل الشخصيات لا تشبهني أبداً وهذا ممتع بصراحة. لا شكّ أنّ في شخصيتي نقاط مشتركة مع كل الشخصيات التي لعبتها، لكن لكل واحدة منها ما يميزها. لديّ حنين لفرح في "تانغو"، ومحبة خاصة لريم في "للموت" ومايا في "أولاد آدم".

إنّ الإنطلاق بمسيرتك المهنيّة عبر المشاركة بالنسخة الثانية من "رقص النجوم" قد ألقى الضوء على حيويّتك وحضورك الفريديْن. ما هو الجانب من شخصيّتك الذي كشف عنه أحدث أعمالك، مسلسل "للموت"؟

أنا أفكر كثيراً قبل أن أتصرف. وإحساسي يقودني إلى ما عليّ فعله، أكان على الصعيد المهني أو الشخصي. هذه الأمور أتشاركها إلى حدٍّ كبير مع ريم في "للموت".

ما التّالي في مسيرة دانييلا رحمة؟  

ما زلنا في بداية التحضيرات للجزء الثاني من مسلسل "للموت"، وأنا متحمسة جداً. كما أنّني أقرأ أكثر من نص، لكن ما زال مبكراً الحديث عنها. أحلامي كثيرة، وطموحي لا سقف له. ورغم ما وصلت إليه بفضل محبة الناس ودعمهم، ما زلت أرى نفسي في بداية المشوار، أخطو خطواتي بثقة وحرص كبير على ما حققت.



شارك المقال