أسلوب حياة

العروس الجميلة لائحة الأساسيّات النّهائيّة

دائماً ما تكون العروس الأكثر قلقاً حيال زفافها في الأسبوعين اللّذين يسبقان الموعد. بما أنّك ترزحين تحت ثقل الأفكار السّلبيّة والقلق الشّديد في هذه الفترة، قد يؤدّي الضّغط النّفسيّ بك إلى الإنهيار في هذه الفترة. حسناً، لن ندع ذلك يحصل لك مهما كانت الأسباب! بما أنّ راحتك النّفسيّة أولويّة بالنّسبة لنا، لقد جهّزنا لك قائمة بالنّصائح التي ستساعدك على تخطّي هذه المرحلة بسلام.

  • بما أنّه سبق لك واخترت المكياج وتسريحة الشّعر اللّذين ستعتمديهما، يجب أن تحرصي على أنّك تملكين كافّة مستحضرات الجمال التي تحتاجين إليها، من خافي العيوب إلى الرّذاذ المثبّت للشّعر ومزيل رائحة العرق، إذ قد تحتاجينها لإضافة لمسات في خلال اليوم. ركّزي إهتمامك على الأساسيّات وضعيها في حقيبة صغيرة لتكوني جاهزة للإهتمام بكلّ أمر طارئ.
  • عندما يتعلّق الأمر بروتين الجمال، إستخدمي المستحضرات التي تستعملينها في العادة. مهما كان السّبب، لا تجرّبي مستحضرات جديدة قد تؤذي بشرتك أو تجعلها باهتة قبل اليوم المنشود.
  • تماماً مثل روتين العناية بصحّة وجمال البشرة، لا تجرّبي صبغة شعر جديدة قبل زفافك.
  • عوضاً عن التّفكير بالأمور السّلبيّة والقلق حيالها، خصّصي بعض الوقت للإستمتاع بخدمات السّبا، إلى جانب  تدريم أظافر القدمين واليدين في الأسبوع الذي يسبق زفافك. فأنت عروس جميلة تستحقّ حتماً أن تُدلّل وأن تنسى كلّ همومها.
  • إذا كنت بحاجة إلى جلسة إزالة الشّعر بالشّمع، إحجزي موعداً قبل 4 أو 5 أيّام من اليوم المنشود. ستعطين بذلك بشرتك بعض الوقت لترتاح ويختفي الإحمرار والتّهيّج. لا تنسي تجنّب القيام بهذا الأمر في المنزل مستعينةً بوصفات منزليّة ودعي الأمر للأخصّائيّين.
  • إحرصي على التّنعّم بقسط من الرّاحة في خلال الأسبوع الذي يسبق الزّفاف والأهمّ من ذلك أيضاً ضرورة شرب الكثير من الماء لترطيب جسمك.
  • إذا شعرت أنّ شعرك يعاني من الجفاف، لا تتردّدي في زيارة مصفّف الشّعر والخضوع لجلسة تكييف عميق سريعة.
  • في حال وجود فرق في لون بشرتك بسبب بدلة السّباحة، زوري السّبا واخضعي لجلسة الرّذاذ المسمّر وتجنّبي بعدها أضرار أشعّة الشّمس القويّة من خلال إستخدام الكريم الواقي بدرجة حماية عالية جدّاً.
  • ثقي في نفسك وفي قدراتك على تنظيم حفلة زفاف رائعة وهذا ما سيساعدك على تخطّي هذا الأسبوع بسلام داخليّ!

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال