صورة الغلاف من Instagram.com/dior
في عالم الإكسسوارات، تخفي حقائب عدّة قصّة خلف ابتكارها، وإذا كنت هاوية جمع حقائب حقيقيّة، حان الوقت لإعطاءك لمحة عن بعض من تلك التي صنعت التاريخ في هذا المجال. رافقينا لنعرّفك إلى 5 من أكثر الحقائب الأيقونيّة في التاريخ!
حقيبة Lady Dior من ديور
قد تعرف البعض قصّتها لكن سننعش ذاكرتك أيضًا بعض الشيء. في خلال زيارة للأميرة ديانا لباريس، كلّفت برناديت شيراك – زوجة الرئيس الفرنسيّ في ذلك الوقت جاك شيراك – ديور بتصميم حقيبة تليق بأميرة، وكانت النتيجة مثاليّة. مصنوعة من الجلد الأسود المبطّن، لم تكن الحقيبة مترهلة تمامًا مثل وضعيّة أميرة، وكان لها مقبضين مقوسين وتفاصيل من الذهب الأصفر. وبعد أن عبّرت السيدة ديانا عن إعجابها الكبير بالحقيبة، أصبحت عنصرًا أساسيًّا في مجموعات حقائب يد ديور، فقُدّمت بنسخ وأحجام مختلفة.
قد تعرف البعض قصّتها لكن سننعش ذاكرتك أيضًا بعض الشيء. في خلال زيارة للأميرة ديانا لباريس، كلّفت برناديت شيراك – زوجة الرئيس الفرنسيّ في ذلك الوقت جاك شيراك – ديور بتصميم حقيبة تليق بأميرة، وكانت النتيجة مثاليّة. مصنوعة من الجلد الأسود المبطّن، لم تكن الحقيبة مترهلة تمامًا مثل وضعيّة أميرة، وكان لها مقبضين مقوسين وتفاصيل من الذهب الأصفر. وبعد أن عبّرت السيدة ديانا عن إعجابها الكبير بالحقيبة، أصبحت عنصرًا أساسيًّا في مجموعات حقائب يد ديور، فقُدّمت بنسخ وأحجام مختلفة.
حقيبة Birkin من دار Hermès
في رحلة على الخطوط الجويّة الفرنسيّة متّجهة من باريس إلى لندن في أوائل الثمانينيات، ولدت فكرة حقيبة Birkin من دار Hermès. فكانت الممثّلة البريطانيّة جين بيركن جالسةً جنب جان-لويس دوماس، الذي كان رئيس الدار التنفيذي في ذلك الحين. وبعد أن وقعت محتويات الحقيبة المصنوعة من القش التي كانت تحملها، سألها دوماس ما برأيها هو الإكسسوار المثاليّ فانطلقا برحلة تصميم بدأت برسمة على كيس ورقيّ تقدّمه الخطوط الجويّة.
في رحلة على الخطوط الجويّة الفرنسيّة متّجهة من باريس إلى لندن في أوائل الثمانينيات، ولدت فكرة حقيبة Birkin من دار Hermès. فكانت الممثّلة البريطانيّة جين بيركن جالسةً جنب جان-لويس دوماس، الذي كان رئيس الدار التنفيذي في ذلك الحين. وبعد أن وقعت محتويات الحقيبة المصنوعة من القش التي كانت تحملها، سألها دوماس ما برأيها هو الإكسسوار المثاليّ فانطلقا برحلة تصميم بدأت برسمة على كيس ورقيّ تقدّمه الخطوط الجويّة.
حقيبة Jackie 1961 من غوتشي
بعد أن ابتُكرت أوّلًا كحقيبة بأسلوب هوبو، لفتت القطعة هذه التي قدّمتها غوتشي في العام 1961 وحملت اسم Fifties Constance انتباه جاكي كينيدي. وبعد الكشف عن صورة الباباراتزي التي فيها تظهر السيدة الأولى وهي تحمل الحقيبة، تغيّر اسم الحقيبة ليصبح Jackie 1961. وفي العام 2021، أعطاها اليساندرو ميشال هيكليّة أكثر تفصيلًا، وحزام يمكن تعديله وقفل يكبس – الأمر الذي جعلها قطعة أيقونيّة عصريّة في عالم الإكسسوارات.
بعد أن ابتُكرت أوّلًا كحقيبة بأسلوب هوبو، لفتت القطعة هذه التي قدّمتها غوتشي في العام 1961 وحملت اسم Fifties Constance انتباه جاكي كينيدي. وبعد الكشف عن صورة الباباراتزي التي فيها تظهر السيدة الأولى وهي تحمل الحقيبة، تغيّر اسم الحقيبة ليصبح Jackie 1961. وفي العام 2021، أعطاها اليساندرو ميشال هيكليّة أكثر تفصيلًا، وحزام يمكن تعديله وقفل يكبس – الأمر الذي جعلها قطعة أيقونيّة عصريّة في عالم الإكسسوارات.
حقيبة 2.55 من شانيل CHANEL
بدأت قصّتها في فبراير سنة 1955 حين صمّمت غابريال شانيل حقيبة ستمثّل إلى الأبد معايير دار الموضة التي أسّستها وجماليّاتها الأساسيّة حتى لو لم تكن مزوّدة بأي شعار. وجد تصميمها الخارجيّ المبطّن مصدر وحيه في بطانيات السرج التي رأتها في سباقات الخيل التي كانت تتردّد عليها، بينما كان داخلها ملوّنًا بالبرغندي فيذكّر بالأزياء الرسميّة التي كانت ترتديها غابريال في الدير. وعندما أعاد كارل لاغرفيلد تصميمها في العام 2005، أصبحت حقيبة رائجة بكلّ ما للكلمة من معنى.
بدأت قصّتها في فبراير سنة 1955 حين صمّمت غابريال شانيل حقيبة ستمثّل إلى الأبد معايير دار الموضة التي أسّستها وجماليّاتها الأساسيّة حتى لو لم تكن مزوّدة بأي شعار. وجد تصميمها الخارجيّ المبطّن مصدر وحيه في بطانيات السرج التي رأتها في سباقات الخيل التي كانت تتردّد عليها، بينما كان داخلها ملوّنًا بالبرغندي فيذكّر بالأزياء الرسميّة التي كانت ترتديها غابريال في الدير. وعندما أعاد كارل لاغرفيلد تصميمها في العام 2005، أصبحت حقيبة رائجة بكلّ ما للكلمة من معنى.
حقيبة Speedy من لويس فويتون
عندما أصبح السفر نشاطًا متكرّرًا، قدّمت دار لويس فويتون تصميمها الخاصّ من الأمتعة الألين – فحوّلت الحقيبة التي أطلقتها أوّل مرّة في العام 1930 باسم “Express” إلى ما نعرفه اليوم بحقيبة “Speedy”. وفي العام 1959، كانت أودري هيبورن سبب تحوّل حقيبة السفر الفاخرة هذه إلى حقيبة يد، إذ طلبت من الدار انتاج نسخة 25 من 30 Speedy. ومع كلّ النسخات المختلفة المتوفّرة الآن، علينا جميعًا شكرها!
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
عندما أصبح السفر نشاطًا متكرّرًا، قدّمت دار لويس فويتون تصميمها الخاصّ من الأمتعة الألين – فحوّلت الحقيبة التي أطلقتها أوّل مرّة في العام 1930 باسم “Express” إلى ما نعرفه اليوم بحقيبة “Speedy”. وفي العام 1959، كانت أودري هيبورن سبب تحوّل حقيبة السفر الفاخرة هذه إلى حقيبة يد، إذ طلبت من الدار انتاج نسخة 25 من 30 Speedy. ومع كلّ النسخات المختلفة المتوفّرة الآن، علينا جميعًا شكرها!
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
