Covid-19 فيروس

فلنستمتع بالحجر المنزليّ

بما أنّنا أصبحنا نمضي المزيد من الوقت في المنزل، من المهمّ أن نحافظ على طبيعة الأمور وكأنّ الشيء الوحيد الذي تبدّل هو بقاؤنا في المنزل. فلنستفيد من ذلك إلى أقصى درجة من خلال إمضاء المزيد من الوقت مع أولادنا، ومن المهمّ أيضًا تكريس البعض منه للاعتناء بأنفسنا. هل تبحثين عن طرق للقيام بذلك؟ إليك بعض الأفكار.

مقالة من كتابة غبريال القصيفي 



اجعلي علاقتك بأولادك أمتن، دعيهم يخبرونك بكلّ القصص التي لم تتمكّني من سماعها لكثرة انشغالك، وحاولي التعرّف أكثر إليهم. واعلمي أنّ باستطاعة الأولاد مفاجأتنا بالأمور المختلفة التي يعرفونها.

بعد أن أصبح أولادك حولك طوال الوقت، قد لا تتمكّني من ممارسة التمارين أو اليوغا كما اعتدت، لكن هذا لا يعني أنّ الأمر مستحيل! ببساطة، دعيهم يقومون بذلك معك.

خصّصي بعض الوقت للعب معًا، أكان بقطع التركيب أو الأحاجي أو برمي الطابة بكلّ بساطة. فبهذه الطريقة لا تلهيهم فحسب، بل تحدّين من توتّرك أيضًا.

وبما أنّ الطقس يتبدّل من المرجّح أنّ منزلك بحاجة إلى تنظيف ربيعيّ: بين الملابس والألعاب وغيرها من الأمور التي تعيق طريقك، يمكنك أخيرًا التخلّص منها وتنظيم منزلك. اجمعيها بصناديق تبرّع وأرسليها إلى المحتاجين.

لا تنسي أن تخصّصي وقتًا لنفسك وقومي بشيء لطالما أردت فعله. فمثلًا، لم لا تسعين للحصول على تلك الابتسامة البيضاء التي كنت تحلمين دائمًا بها؟

لا تستطيعون الذهاب إلى السينما؟ لا مشكلة، اطفئوا الأضواء، حضّروا الفوشار، اختاروا فيلمكم المفضّل واستمتعوا به عائليًّا في إحدى الأمسية!

هل تتذكّرين تلك اللغة التي لطالما أردت تعلّمها ولم يتسنّى لك؟ إنّه الوقت المثاليّ، حمّلي ذلك التطبيق أو زوري ذلك الموقع أو استمعي إلى ذلك الدرس! فخطوة واحدة فحسب تفصلك عن تحقيق هدفك.

شارك المقال