مجوهرات وساعات

هوسي بالمجوهرات – الأمور التي يجب التّنبّه إليها عند اختيار حجم السّاعة المناسب

صورة من بياجيه

في خلال تواجدكِ في المكتب أو حضوركِ لمناسبة معيّنة، يقتربُ أحدهم منكِ ويسألكِ عن الوقت. ترفعين معصمكِ لإلقاء نظرة على ساعتكِ فيلاحظ الجميع حبّات الماس التي تزيّنها وعلبتها الكبيرة. انتظري لحظة! في حين تشكّل هذه السّاعة الجميلة مصدر فخرٍ لكِ، قد يظنّ البعض أنّ حجمها مبالغ به قليلاً. لتجنّب مواقف مشابهة، إليكِ بعض النّصائح التي ستساعدكِ على اختيار حجم السّاعة الذي يناسبكِ.

يشكّل التّوازن الطّبيعي شرطاً أساسيّاً عند اختيار السّاعة المثاليّة. في الواقع، يشكّل حجم معصمكِ أوّل أمر يجب أخذه بعين الإعتبار، فإذا كنتِ تتّسمين بمعصم رفيع، تحتاجين حتماً إلى ساعة صغيرة والعكس صحيح.

ويعتبر كلّ من قطر العلبة وسماكتها أكثر العناصر الواضحة التي تتمّ ملاحظتها في السّاعة. إذا كان معصمكِ رفيعاً، يجب أن تعتمدي علبة صغيرة رفيعة. أمّا في ما يختصّ بالحزام، يمكن التّحكّم بالسّوار المعدنيّ، في حين يجب أن تأتي الأحزمة الجلديّة مناسبة لحجم معصمكِ.  

إستناداً إلى أسلوبكِ الشّخصيّ وذوقكِ وما تفضّلينه بشكلٍ عامّ، إختاري السّاعة التي تشعرين بأنّها المثاليّة لكِ لترغبي في اعتمادها في أيّ وقت. ففي نهاية المطاف، البحث الدّقيق مهمّ جدّاً عندما يتعلّق الأمر بهذا الإستثمار الضّخم. تذكّري أنّ السّاعات المتوسّطة الحجم، التي يبلغ قطرها من 28 إلى 34 ملم، تعتبر ناعمة ومثاليّة للإطلالات الرّسميّة، في حين تكمّل السّاعات الكبيرة التي يبلغ قطر علبتها 36 ملم وما فوق الإطلالات الرّياضيّة وغير الرّسميّة والأزياء التي ترتدينها في عطلة نهاية الأسبوع بشكلٍ مثاليّ. وتناسب السّاعات الصّغيرة أيضاً فساتين السّهرة.

هل لاحظتِ يوماً وجود عناصر تربط بين العلبة والأحزمة؟ من المهمّ جدّاً أخذ هذه الوصلات بعين الإعتبار في اختياركِ للسّاعة المثاليّة، إذ يجب أن تتمركز هذه بشكلٍ مثالي على معصمكِ ولا تكون في مكان غير مناسب.

وأخيراً وليس آخراً، تعتبر الرّاحة التي تزوّدكِ بها السّاعة أهمّ عنصر يجب التّنبّه إليه، إلى جانب أسلوبكِ المفضّل. إذا كنتِ تريدين التّماشي مع الصّيحات، إختاري ساعة تغطّي معصمكِ من دون أن تكون كبيرة جدّاً لكي لا تبدو غير متناسقة وغير مريحة.

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال