قد تعرفينهم على أنّهم مغنّون وممثّلون وعارضو أزياء – لكنّ معظم هؤلاء النّجوم كانوا يعملون في وظائف عاديّة قبل دخولهم إلى عالم الشّهرة.

ليونور ديكر

على سبيل المثال، غالبًا ما نرى مغنّي الرّاب كاني ويست، في أيّامنا هذه، جالسًا في الصّفوف الأماميّة في عروض الأزياء. غير أنّه في الماضي، كان يعمل كمساعد في قسم المبيعات في متجر Gap.

ليس ويست الوحيد الذي كان يعمل في قسم المبيعات. فلمدّةٍ دامت ثلاثة أعوام، عملت رايتشل ماك آدمز في McDonald’s. وكما يبدو، لم تكن الموظّفة المثاليّة وقامت بتخريب آلة عصر اللّيمون ذات مرّة.

كانت ملكة البوب مادونا تعمل في Dunkin’ Donuts في تايمز سكوير. وتمّ التّبليغ عن أنّها قد طُردت من عملها بعد أن أوقعت حشوة الهلام من دون قصد على أحد الزّبائن.

والتّغيير الأهمّ في المسيرة المهنيّة هو الذي حدث في حياة باراك أوباما. فإنّ رئيس جمهوريّة الولايات المتّحدة الأمريكيّة – وجوليا روبيرتس – كانا يعملان في متجر البوظة Baskin Robbins.

أمّا لوسي ليو الجميلة التي كانت عضو في فرقة Charlie’s Angels فكانت معلّمة تمارين رياضيّة، ما يفسّر لنا جسدها المثالي، بينما كانت نيكول كيدمان معالجة تدليك.  

كان باتريك ديمبسي – المعروف باسم "ماكدريمي" في مسلسل Grey’s Anatomy – بطل في الألعاب البهلوانيّة قبل أن يصبح ممثّل وأتى في الواقع بالمرتبة الثّانية في المباراة الدّوليّة للألعاب البهلوانيّة وفي Junior Division في عامي 1982 و1983.

وأغربهم هي ووبي غولدبيرغ التي كانت تعمل في مجال تجميل الجثث قبل شهرتها. فما كانت تستلزمه هذه الوظيفة؟ في الواقع، كانت تتطلّب تطبيق المكياج وتقديم خدمات جماليّة لأشخاصٍ متوفّين حديثًا.