جمال

من أساسيّات الأميرة النّائمة

لطالما تكلّمتُ عن أهمّيّة غطاء الوسادة الحريريّ للحصول على بشرة وشعر ناعمين وبصراحة لم يسبق لي أن جرّبتها. فبالرّغم من كونها فكرة راقية لم أشتري منها يوماً. مؤخّراً ولدى زيارتي لمصفّفة الشّعر، سألتني هذه الأخيرة عن تفاصيل حول التّسريحة التي أردتُ اعتمادها إلخ. فجاوبتُها قائلة أنّ التّسريحة لا تهمّ، إذ سأضطرّ إلى ترتيبها لدى الاستيقاظ من النّوم. فسألتني إذا كنتُ أعتمد غطاء حريريّ لوسادتي وأعلمتني بأنّه متوفّر لديها في الصّالون وبأسعار مخفّضة. فقلتُ لنفسي" لم لا؟" وفي خلال تفقُّدي للتّصاميم المتوفّرة، قلتُ لموظّفة الإستقبال: "لن تنجح هذه الطّريقة على الأرجح فشعري مجعّد جدّاً." وبالرّغم من أنّ الشّكّ كان يساورني قرّرتُ أن أجرّب الأمر فنمتُ تلك اللّيلة على الغطاء الحريريّ الأبيض الذي ابتعته. لا بدّ من أن أعترف لكِ أنّ شعري بدا أفضل بنسبة 80% في اليوم التّالي مقارنةً بالأيّام التي كنتُ أنام فيها على الغطاء القطنيّ الإعتياديّ. لم أصدّق الفرق الذي اختبرته! وأظنّ أنّ سبب عدم حصولي على النّتيجة المثاليّة المرغوبة هو دفء سريري ولكنّني أعتقد أنّني إذا عدّلتُ في الحرارة سيبقى شعري كما هو. لا أصدّق كم انتظرتُ لأجرّب هذا الأمر فثقي بي وابتاعي غطاء وسادة حريريّ أنتِ تستحقّين ذلك، كما أنّه سيجعلكِ تشعرين وكأنّكِ الأميرة النّائمة!

 

ألين أغوبيان



شارك المقال