مجوهرات وساعات

مقابلة مع كريستيان نوب

جاءتْ نسخة العام 2017 من المعرض الدّوليّ للسّاعات الرّاقية مليئة بالسّاعات التي ترضي أذواق النّساء وشكلّتْ أحدث تصاميم آي دبليو سي شافهاوزن أعظم دليل على ذلك. في هذه المقابلة، سيتكلّم كريستيان نوب، مدير العلامة الإبداعيّ، عن أحدث التّصاميم التي تمّ إطلاقها هذه السّنة.

بصفتك المدير الإبداعيّ للعلامة، ما الذي يميّز ساعة آي دبليو سي عن غيرها بحسب رأيك؟

تتميّز آي دبليو سي بتصميمها الخالد. لطالما اشتهرتْ العلامة بساعاتها الكبيرة. بدأتْ مسيرتنا بصناعة ساعات الجيب وأكثر السّاعات التي صمّمناها أيقونيّة هما مجموعتي Pilot’s و Portugieser وكانتْ كلّها ساعات توضع على المعصم وتتّسم بحركة ساعات الجيب. هذا هو السّبب وراء حجم السّاعات الكبير. إلى جانب ذلك، تتّسم ساعاتنا بالتّصاميم الصّافية الخالدة، إذ نعتبر هذه الأخيرة ضروريّة جدّاً لأنّها تضفي على القطعة الكلاسيكيّة لمسة من الطّابع العصريّ الخالد. نحن علامة أبدعتْ 6 مجموعات، ألا وهي Portugieser و  Pilot’sو  Portofinoو Aquatimer، بالإضافة إلى مجموعتي Da Vinci و Ingenieur. وتشكّل كلّ هذه المجموعات جزءاً من تاريخنا، إنّها خالدة للأبد. نحن لا نبدع مجموعات جديدة الآن، لذلك يكون عملنا على جوهر هذه المجموعات كلّها، إلى جانب مظهر وملمس العلامة اللّذيْن يشكّلان روحها.

ما هي القصّة التي تكمن وراء مجموعة Da Vinci؟

تمّ إبداع أوّل ساعة Da Vinci عام 1969 وأُطلقتْ النّسخة الشّهيرة منهاDa Vinci Perpetual Calendar في الثّمانينيّات. في ذلك الوقت، كانتْ هذه السّاعات مهمّة جدّاً بالنّسبة للعلامة، كما أنّها أصبحتْ من السّاعات الأيقونيّة بشكل عامّ. وأبدعتْ العلامة أيضاً ساعات نسائيّة مصنوعة من الفولاذ أو مرصّعة، وهذا ما ألهم إعادة إطلاق مجموعة Da Vinci. لقد خصّصنا هذه السّاعات للنّساء. وبالرّغم من أنّ العلامة تبدع ساعات رجاليّة ونسائيّة على حدّ سواء، غير أنّ معظم القطع مخصّصة للنّساء. إنّنا نركّز اهتمامنا على مجموعة Da Vinci هذه السّنة، ولكن حبّ النّساء لساعاتنا حثّنا على العودة إلى تاريخنا.

ما هي النّظرة التي تكمن وراء تجديد هذه المجموعة؟

تتألّف النّظرة من شقّين: أوّلاً، نريد أن ندرج هذه المجموعة التّاريخيّة في خانة أبرز ساعاتنا، ولكن ذلك يعني أنّه علينا أن نمزج المظهر الفريد من نوعه مع التّصميم المتميّز لهذه المجموعة وجوهر العلامة الأساسيّ. ومن ناحية أخرى، نؤمن أيضاً أنّ هذه المجموعة مناسبة أكثر للنّساء. فنستعين بها لمواجهة تحدّيات جديدة في عالم السّاعات النّسائيّة.

كيف تصف المرأة التي تعتمد هذه السّاعة؟

إنّها إمرأة عصريّة وقويّة، كما أنّها واثقة في نفسها.

ما هي السّاعة الجديدة التي تحبّ أن تستثمر فيها؟

أظنّ أنّنا أبلينا بلاءاً حسناً في ما يختصّ بالتّقويم الدّائم. إنّها بمثابة طابع تاريخيّ مع لمسة من الأسلوب المعاصر.

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال