في ظلّ إستمرار شراكتها مع مشروع أوليف رايدلي الذي بدأت عام 2015، كشفتْ مجموعة كوكو هذه السّنة عن إطلاق مركز الإنقاذ الأوّل لحماية السّلاحف في كوكو بالم دوني كولو الذي يهدف إلى حماية المخلوقات الضّعيفة في جزر المالديف. منذ العام 2013، عملتْ مجموعة كوكو مع المشروع لحماية سلاحف الماء من الشّباك الآتية من المحيط الهنديّ ونظّمتْ أحداثاً لتثقيف الضّيوف والشّركاء عن أضرار هذه الشّباك.

وقال مارتن  ستيلفوكس، المؤسّس والرّئيس التّنفيذي لمشروع رايدلي أوليف: "لقد حانتْ اللّحظة المنتظرة أخيراً! كانتْ مجموعة كوكو تدعمنا منذ البداية ويسعدنا جدّاً إفتتاح المركز الأول لإنقاذ السّلاحف البحريّة التّابع لمشروع رايدلي أوليف. إنّنا ممتنّون جدّاً لهذه العائلة لنظرتها كعلامة مسؤولة ولالتزامها بمبادرات الحفاظ على الحيوانات المهدّدة بالإنقراض. منذ البداية، دعمَ ضيوف وشركاء مجموعة كوكو المشروع من خلال تبرّعاتهم السّخيّة في خلال فترة مكوثهم، وهذا ما ساعد على تأسيس المركز ولا يسعنا إلّا أن نشكرهم من صميم قلبنا. وبالرّغم من محاولتنا إزالة الشّبكات التّائهة من المحيط، تبقى السّلاحف والحياة البحريّة بشكل عامّ مهدّدة في ظلّ انتشار الشّباك والحُطام البحريّ الذي يمكن أن تتناوله هذه المخلوقات. لكن لحسن الحظ، لدينا الآن مكاناً مخصّصاً لعلاج هذه السّلاحف ومساعدتها على التّعافي من إصاباتها".

في حين أنّ محمد ديدي، كبير المهندسين في مجموعة كوكو، قد قام بإنشاء نظام آليّ ينظّم تدفّق المياه في المركز، تعمل الدّكتور كلير بيتروس – الجرّاحة البيطريّة التي تدير عمليّات المركز – مع تلاميذ المدارس في الجزر المجاورة وتستضيف ويارات ميدانيّة لتعليمهم عن حياة سلاحف البحر. 

وبما أنّ هذا الخبر جعلنا نقدّر هذه المبادرة الهادفة إلى المحافظة على مخلوقات الطّبيعة المذهلة، ستجعلنا الخطوة التّالية نشعر بسعادة أكثر، إذ سيؤدّي هذا التّعاون إلى الكشف عن مبادرات مشابهة في كوكو بودو هيثي في وقت لاحق.