من قال أنّ الأنوثة لا تتجلّى ببهائها في بدلة توكسيدو كما في فستان مثير؟ لموسم ربيع وصيف ٢٠٢٠، يبرهن لك رالف لورين أنّ هذه الإطلالة هي في الواقع عماد كلّ امرأة وستبقى كذلك لطالما حيينا. ومن يتقن اعتماد هذه البدلة بسحرٍ تام أفضل من جيجي حديد؟ بالفعل، افتتحت عارضة الأزياء الجميلة هذه العرض بقميص أبيض مفتوحة أزراره على مستوى الرّقبة مرفق بعقدة عنق سوداء وحزام خصر وسروال واسع السّاقين - ما شكّل إطلالة توكسيدو نموذجيّة يعلوها معطف رمادي.
وكما لو لم يكن ذلك ساحرًا بشكلٍ كافٍ، أرسل رالف لورين عدد من عارضات الأزياء إلى المدرج - ولم تغفل عنّا بالطّبع تايلور هيل - معتمدات نسخات عصريّة ومفعمة بالأنوثة من التّوكسيدو والبدلات، من سترات السّاتان الرّسميّة الملوّنة إلى أكسسوارات التّوكسيدو التي هي أيضًا خضعت إلى تغييرات تتماشى مع العصر. وفي وقتٍ ما، تحوّلت البدلات الرّسميّة إلى جامبسوتات تليق بالسّهرات مزوّدة بصدريات من الساتان وفساتين مكسّرة برّاقة وفستان أحمر طويل الأكمام يلامس الأرض ومنخفض القصّة على مستوى الصّدر ارتدته بيلا حديد. فهل نحن بحاجة إلى قول المزيد؟
مقالة من كتابة سندي مناسا
