لطالما كانتْ العادة الجماليّة اليوميّة التي أتّبعها سريعة وأصبحتْ أسرع الآن بعد أن غدوتُ أمّاً. أقرّ بأنّي في بعض الأيّام أعتبر نفسي محظوظة جدّاً إذا توفّرتْ لديّ 5 دقائق للإستحمام، لكنّ التّأنّق في الصّباح يجعل يومي أسعد. فأنا أستيقظ عند بزوع الفجر، قبل ساعة أو نصف ساعة من موعد إستيقاظ إبنتي وأذهب مسرعة إلى الحمّام لأغسل جسمي بسرعة. يجب عليّ التّنبّه إلى المستحضرات التي أضعها على جسمي في هذه الفترة، فيجب أن تكون هذه الأخيرة آمنة ومكوّنة من عناصر طبيعيّة، إذ إنّني في مرحلة الرّضاعة. وهذا يعني أنّه يجدر بي التّدقيق في المكوّنات وبصراحة، لقد توقّفتُ عن إستخدام عدد كبير من مستحضراتي المفضّلة. فالآن، أقوم بغسل وجهي في خلال الإستحمام مستخدمة منظّف لطيف جدّاً على البشرة.

من المهمّ جدّاً أن أعتني ببشرتي في هذه المرحلة، إذ نادراً ما أضع المكياج الآن. فإبنتي تقوم بلعق وجهي فتأكل كريم الأساس الذي لا يشكّل حتماً عنصراً مغذّياً لها. لحسن حظّي، يمكنني إستخدام خافي العيوب، إذ لنقص النّوم نتائج وخيمة. أنا من أشدّ المعجبات بمستحضرات خافي العيوب Boi ing من بينيفيت، وبما أنّ بشرتي غدتْ جافّة جدّاً وباهتة، أصبحتُ أستخدم النّوع "المرطّب" من هذا المستحضر. ولا أطيق الإنتظار حتّى أجرّب  مستحضر “Industrial Strength”، إذ إنّني بحاجة إلى الكثير من التّغطية، غير أنّه يبدو أنّ النّوع المرطّب أفضل للإطلالات اليوميّة.

أركّز إهتمامي في العادة على منطقة العينين وبخاصّة الحاجبين. فأملأ الفراغات فيهما بإستخدام قلم رسم الحواجب Stylized الذي لا يحتاج إلى البري. أطبّق الكمّيّة المتبقّية من خافي العيوب الموجودة على إصبعي الرّابع على جفني وأقوم بالرّبت لتغطية أيّ إحمرار أو أيّة أوردة زرقاء. أستخدم لون “Hammamet”  من علبة ظلال عيون Duo Eyeshadow من نارس على فجوة العين وأحدث وهم العينين الكبيرين. أستخدم اللّون الأفتح على جفني، كما أنّني أكثر من الماسكارا، إذ أشعر بأنّها تجمّلني. مستحضري المفضّل الحاليّ هو Huge Extreme Lash Mascara من ستيلا؛ إسمه دليل على طابعه الدّراماتيكيّ وهذا تحديداً ما أحتاج إليه الآن. أرطّب شفتيّ مستخدمة فازلين وأربط شعري على شكل كعكة وأرتدي الفيزون وقميص صوفيّ مزوّد بقلنسوة وأهرع مسرعة لأقبّل إبنتي.

ألين أغوبيان