أولاد

غوصي في عالم Circu السّحريّ

ما من طفلٍ لا يحبّ سماع الرّوايات أو لا يؤمن بالسّحر أو بالجنّيّات والملائكة والأبطال الخارقين والجنّ. فتريد الفتاة، في العادة، أن تكون حورية بحر تسبح في المحيط وتنام في محارة مثل شخصيّة آريال؛ أمّا الصّبي، فيحبّ في العادة أن يخوض مغامراتٍ مشوّقة مثل شخصيّة تان تان ومرافقه سنوي وأن يطير نحو القمر ويعود ويجوب السّماء مثل الطّير أو أن يحلّق عالياً في منطاد. ماذا لو أعلمناكِ أنّه من الممكن أن تجمعي كلّ هذه الأحلام والأمنيات في غرفةٍ واحدة؟ وأنّه من الممكن أن تحتوي غرفة الحلم هذه المخصّصة لولدكِ على منطاد ومحارة وصاروخ وقمر وغيمة وكراسي جميلة متّخذة شكل القمر أو حتّى باصٌ صغير، أتتخيّلين كم سيكون ذلك مذهلاً؟

يمكنكِ تحويل هذه الأحلام إلى حقيقة، ليس من خلال الغبار السّحريّ بل بمساعدة أندريه أوليفيرا الذي يصمّم أثاثات راقية خياليّة لعلامة Circu. فتبدع علامة أسلوب الحياة البرتغاليّة الرّاقية والإنتقائيّة هذه صالونات وغرف ألعاب مميّزة جدّاً.

تطوّرتْ علامة Circu إنطلاقاً من أهميّة أن يكون لكلّ الأطفال أحلاماً خاصّة ومساحة خاصة بهم وأن يعيشوها في عالمٍ يملؤه السّحر. فبدأتْ شركة Menina Design Group، التي إنبثقتْ عنها علامةCircu ، بتجسيد هذا المفهوم عام 2015، إذ لم يكن هناك من شيء أكثر سحراً ورقياً ومرحاً بالنّسبة للأولاد في تلك الفترة. يتمّ تصميم الأثاث في مصنع هذه الأخيرة في أوبورتو وتُصنعْ كلّ قطعة من مواد تناسب التّصميم بشكلٍ مثاليّ – وهي في أغلب الأحيان عبارة عن الخشب والزّجاج اللّيفيّ. بالإضافة إلى ذلك، يتمّ تغليف التّصميم بطلاء غير سامّ. واستوحي السّرير الذي إتّخذ شكل المحارة، مثلما حزرتِ طبعاً، من شخصيّة الحورّية الصّغيرة من فيلم ديزني، في حين إستوحي كرسي Rocky Rocket من فيلم مغامرات تان تان.

وإليكِ هذا الخبر السّار أيضاً: يمكن شحن تصاميم علامة Circu إلى كلّ أنحاء العالم وتصمّم هذه الأخيرة أيضاً قطعاً حسب الطّلب في ما يختصّ بغرف الألعاب وغرف النّوم. وهذه السّنة، تخبّأ لنا علامة Circu المزيد من السّحر. فقال لنا العصفور الصّغير أنّ القطعة التّاليّة التي ستصمّمها هذه الأخيرة ستكون مستوحاة من شخصيّة بوكاهونتاس من عالم ديزني. ونحن نتحرّق شوقاً لرؤيتها.

أندريه أوليفيرا، دع السّحر يبدأ!

إذا كنتِ ترغبين أن تصنع العلامة لكِ أثاثات حسب الطّلب، زوري الموقع الإلكترونيّ: www.circu.net

 

سميتا ساداناندن



شارك المقال