اكسسوارات
شانيل تحتفل بكأس العالم للرّجبي على طريقتها الخاصّة

قالت غابريال شانيل: "لقد اخترعت الفستان الرّياضي لنفسي، ليس لأنّ النّساء الأخريات يمارسن الرّياضة، لكن لأنّي أقوم بذلك بنفسي. ولم أمتنع من الخروج لأنّي كنت بحاجة إلى تصميم الفساتين، بل صمّمتها لأنّي أخرج ولأنّي عشت حياة القرن وكنت الأولى في القيام بذلك."

كونها فارسة ولاعبة غولف ومتزلّجة بنفسها، تمتّعت هذه المصمّمة الفرنسيّة بحدسٍ حيال تأثير الرّياضة على الموضة. فمنذ العام 1924، كانت تصاميمها بسيطة وسهلة الارتداء، ما يجعلها مثاليّة لممارسة التّمارين الرّياضيّة والسّفر والحياة اليوميّة على حدٍّ سواء. مستمرًّا في الاحتفال بعلاقة دار شانيل مع عالم الرّياضة، لا يتردّد كارل لاغرفيلد بأيّ شكلٍ من الأشكال في اتّباع قواعده الخاصّة وإعادة التّعريف بالملابس الرّياضيّة، سواء أكان ذلك في مجموعاته من الملابس الجاهزة أو الهوت كوتور.

بعد عاميْن من لقاء محبّة الأحصنة إيتيان بالسان التي عرّفتها إلى ميدان الخيل ورياضة ركوب الخيل في العام 1903، التقت كوكو شانيل بآرثر كابيل – المعروف ببوي كابيل – الذي كان فارسًا متكرّس ولاعب بولو محترف. وتعمّق حبّها للأحصنة مع دوق ويستمينستر فأصبح تصميم سراويل مريحة لركوب الخيل حاجةً ماسّة. عند افتتاحها بوتيك في دوفيل في العام 1913، لفتت توبّات الجيرسي المقلّمة التي اعتاد على ارتدائها صيّادي الأسماك انتباه شانيل وأصبحت جزءًا من مجموعاتها في العام التّالي.

وكان نجاح تصاميمها الرّياضيّة عظيمًا لدجةٍ أنّ في العام 1921، تمّ تكريس ورشة عمل لإبداع الملابس الرّياضيّة في الدّار، تشمل معاطف وفساتين تينيس تتمتّع بقبّة شبيهة بالزّورق وبدلاتٍ ناعمة وقمصان مخصّصة للغولف والبحر مستوحاة من خزانتها الخاصّة. ولإكمال هذه الإطلالات، أعادت شانيل تصميم أحذيتها الثّنائيّة اللّون الشّهيرة في العام 1966 بلمسةٍ رياضيّة الطّابع.

مع كارل لاغرفيلد، حافظت أهمّيّة الملابس الرّياضيّة على مكانتها الأساسيّة في خزانة امرأة شانيل للنّهار واللّيل والصّيف والشّتاء. ويشرح المصمّم: "علينا تعزيز كلّ ما يتمحور حول الرّياضة! فقد أصبحت هذه الأخيرة نمط حياة في يومنا هذا، ولم تعد بالضّرورة سلوكًا."

وهذا العام، تحتفل دار شانيل بكأس العالم للرّجبي من خلال مجموعة من الأكسسوارات الرّياضيّة التي تمّ تطويرها بحرفيّة. من كريات الرّجبي وكرة السّلّة والمضارب وألواح التّزلّج إلى السّمّاعات وحبال القفز والدّرّاجات والزّلّاجات، تقدّم شانيل كلّ ما نحتاجه لممارسة الرّياضة في كافّة المواسم.

زوري معرض الصّور أدناه لرؤية القطع المميّزة التي تشملها المجموعة.

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال