موضة

شانيل CHANEL تعتمد الأسلوب البحريّ في مجموعة كروز 2018-2019

من الواضح جدّاً أنّ كارل لاغرفيلد يعير اهتماماً كبيراً لموقع عروض الأزياء التي يقيمها. وهذه المرّة، أخذ المدير الإبداعيّ للعلامة ضيوفه، من خلال مجموعة كروز 2018-2019 التي عرضها، إلى ميناء شرق أوسطيّ على متن سفينة سياحيّة فخمة. وأتتْ هذه السّفينة نتيجة التّحوّل الكبير الذي خضع له غراند باليه في باريس ورحّبتْ هذه الأخيرة بالضّيوف على متنها وأخذتهم في رحلة ساحرة متّسمة بالطّابع البحريّ الكاريبيّ. 

وأحاطتْ كلّ من قبّعات البيريه الباريسيّة والفيزونات البيضاء الشّفافة والتّقليمات المجسّدة للطّابع البحري الضّيوف وشكّلتْ إثباتاً قاطعاً على إتّخاذ أسلوب الدّار منحى الطّابع البحريّ. وكشفتْ المجموعة عن الصّيحات القادمة في عالم الموضة، إذ شقّتْ عارضات الأزياء طريقهنّ على المدرج معتمدات أحذية ماري جاين المسطّحة وطبعات مجسّدة للطّابع البحريّ وجميع أنواع قبّعات البيريه.

وعلّق المصمّم قائلاً: "ليستْ أوّل الذّكريات المنطبعة في ذهني متعلّقة بقارب، بل بصوته."

وتجلّى جوهر المجموعة واضحاً أمام أعين الحضور: سافري بأناقة وعلى طريقة شانيل CHANEL. واعتمدتْ العارضات أيضاً نظّارات ذات عدسات دائريّة كبيرة وتراوحتْ ألوان المجموعة بين الباستيل ولوني الزّهريّ والأزرق الصّيفيّين. واستولتْ طبعة الخطوط المتموّجة وتطريزات مزيّنة بتراتر بلون الأكوا المجسّد للبحر وفيزونات ضيّقة مصنوعة من الشّبك والكروشيه على المجموعة. وأيضاً، شهد الحضور على تصاميم مصنوعة من الجينز والبولي فينيل كلورايد والتّويد. والأهمّ من ذلك، إتّسمتْ المجموعة بإشراقة حالمة لا تتّسم بها سوى خبرة شانيل CHANEL.

وجسّدتْ كلّ من الفساتين الظّريفة المصنوعة من التّويد وتوبات البحّارين والإطلالات المكوّنة من قطع تمّ تنسيقها مع بعضها نظرة لاغرفيلد لمجموعة الكروز، إذ حثّنا العرض الذي قدّمه على توضيب أمتعتنا والذّهاب في رحلة.

 

سندي مناسا



شارك المقال