هذا العام، تُحضر دار جيجر لوكولتر حرفيّتها في النّقش إلى معرض دبي مول. من السّادس من أكتوبر جتّى السّابع عشر منه، سيتمتّع محبّي السّاعات بفرصة اكتشاف عالم السّاعات الرّاقية السّويسريّة.

سيشمل هذا المعرض ساعات مصنوعة يدويًّا وأحدث تصاميم الدّار، كمجموعة “Geophysic” الجديدة ومجموعات “Atmos” و “Master Ultra-Thin” و “Reverso” الأيقونيّة، للنّساء والرّجال على حدٍّ سواء. وستشكّل تقنيّات النّقش جزءًا من تجربة الزّوّار، إذ إنّها تقدّم لهم فهمًا معمّقًا ومُلهمًا لمجال صناعة السّاعات الدّقيقة، بالإضافة إلى درسٍ خاصّ في النّقش مع حرفيّ من دار جيجر لوكولتر.

علاقةٌ بين التّصوّرات البصريّة والمشاعر تبصر النّور على علبة ساعة “Reverso” القابلة للدّوران. فيشكّل التّعبير عن المشاعر الحميميّة أساسًا لهذه السّاعة الأسطوريّة. وتُصبح الإحتفالات وأعياد الميلاد والمناسبات الخاصّة محفورة في الذّاكرة إلى الأبد من خلال الرّموز والأحرف الأوّليّة من الأسماء والتّواريخ – على سبيل المثال لا الحصر – المحفورة على ظهر العلبة المتحرّكة.

منذ عصر النّهضة، تطلّب تزيين علب ساعات الحيط واليد مساهمة حرفيّين موهوبين وقد أدّى عددهم المتزايد إلى تطوير تقنيّات تزيين دقيقة – لتصبح في يومنا هذا جزءًا من البرامج التّعليميّة في مدارس الفنّ. وبما أنّ هذا الشّكل من الفنّ يتعلّق بالسّاعات، تكمن جذوره في سويسرا. وإنّ البحث عن الكمال في مجالٍ كهذا يتطلّب وبشكلٍ أساسي حرفيّين يتمتّعون بروحٍ من الموهبة والإبداع والتّكرّس والخيال.

يتمّ استخدام أدوات قديمة بقدم الزّمان في عمليّة النّقش. فيختلف المنقاش والإزميل وأداة التّنقيح والمطرقة بعض الشّيء عن الأدوات التي كان يستخدمها المصريّون والطّرواديّون. ويأتي المنقاش بدزّينةٍ تقريبًا من الأحجام المختلفة للحرص على كمال التّفاصيل الصّغيرة ودقّتها.

بعد نقش الصّورة بتقنيّة النّقش الجافّ على ظهر علبة ساعة “Reverso”، يتمّ تشذيب الرّسم بواسطة منقاش يتماشى مع أسلوب النّقش. وبهدف تعزيزه، تتوفّر لوحة ألوان حيويّة من الأسود الدّاكن والأزرق البرّاق والأحمر المفعم بالحياة.  

سيُقام المعرض في سوق أتريوم  في الطّابق الأرضي، خارج بوتيك جيجر لوكولتر.

ميرلّا حدّاد