مجوهرات وساعات

بالحديث عن المواهب – مجوهرات ديما من ديما راشد

صور من مجوهرات ديما

كان والد ديما راشد المقيمة في القاهرة هاوي جمع أحجار كريمة ومنذ طفولتها، شهدتْ هذه الأخيرة على جمال وفرادة الأحجار الكريمة. بعد مضي عدّة سنوات، في خلال رحلة سفر إلى لندن، دخلتْ ديما إلى متجر يبيع الخرز لكي تشتري عدّة تصميم المجوهرات لصديقة مريضة. فإنتهى المطاف بها بقضاء ساعات طويلة في المتجر تشبع شغفها بالأفكار المبتكرة. "مجموعتي الأولى كانتْ عبارة عن مجموعة تجريبيّة تتضمّن عقود مزيّنة بأكسسوارات صغيرة Charms وأخرى مصنوعة من الخرز، إذ أردتُ إدخال كلّ من الذّهب واللّؤلؤ والأحجار الكريمة، إلى جانب الأكسسوارات الصّغيرة Charms بطريقة مختلفة عن العلامات الأخرى في ذلك الوقت. لحسن حظّي، حقّقتْ تلك المجموعة نجاحاً ساحقاً وتمّ بيع قطعها جميعاً" هذا ما تذكّرتْه ديما التي أطلقتْ علامتها الخاصّة، مجوهرات ديما، عام 2004.

حقّقتْ مصمّمة المجوهرات العصاميّة هذه نجاحها الأوّل في خلال مأدبة عشاء في فندق في باريس، حيث أعربتْ محرّرة مجلّة هاربرز بازار عن إعجابها بالأقراط التي كانتْ تعتمدها هذه الأخيرة. وبعد مدّة قصيرة، إندفعتْ ديما نحو عالم تصميم المجوهرات بعد أن شجّعتها المحرّرة على ذلك. فعرضتْ المصمّمة تصاميمها على الشّارين في متجري هارودز وهارفي نيكلز. وبدأتْ إنطلاقتها الفعليّة عندما وافقتْ سبعة متاجر على عرض تصاميمها. وعرضتْ هذه الأخيرة أيضاً إبداعاتها لمحررة قسم المجوهرات في مجلّة فوغ كارول وولتون. وبعد مضي أسبوعين، علمتْ ديما أنّ العارضة جيزال باندشن إعتمدتْ تصاميمها في صورتها على غلاف مجلّة فوغ. مستخدمة أحجار كريمة مصدرها الهند وإيران وأوروبا، حوّلتْ ديما بمهارة هذه العناصر إلى قطع زاهية مبهجة في مصر. إنّها حاليّاً في صدد العمل على مجموعة جديدة. وفي تعليقها عن المجموعة قالتْ: "تتضمّن هذه المجموعة قطعاً أساسيّة، قطع يجب أن تتوفّر في علبة مجوهرات كلّ إمرأة."

 

سميتا ساداناندن



شارك المقال