مجوهرات وساعات

بالحديث عن المواهب – أنّا -كاتارينا

لطالما إشتهرتْ أنّا-كاتارينا فينكلر-بيتروفيك، التي تستوحي دائماً من جمال العناصر الخارجة عن المألوف، بإعتمادها على حدسها، ما جعلها تحتلّ مركزاً مهمّاً جدّاً في عالم المجوهرات. فتستعين هذه الفنّانة، التي تعمل أيضاً كناشطة وموالية للحركة النّسويّة، بإبداعاتها لعلامتها التي تحمل إسمها، أنّا كاتارينا، للتّعبير عن شغفها بالعدالة الإجتماعيّة.

ونظراً لكونها إبنة مهندس معماريّ عالميّ شهير ورسّامة موهوبة، لا يُفاجئُنا نجاحها أبداً في عالم تصميم المجوهرات. فمنذ أن أطلقتْ هذه الأخيرة علامتها، طلبتْ منها شخصيّات مهمّة عالميّة إبداع قطع خاصّة لها ومنها ملوك من منطقة الشّرق الأوسط. وما زاد الطّلب على تصاميمها أكثر تعاونها مع فنّانين محبوبين مثل كبير صانعي المجوهرات السّابق في دار هاري وينستون.  

ونحن لا نبالغ عندما نقول أنّ تصاميمها تخطّت حدود المجوهرات العاديّة، إذ بلغتْ هذه الأخيرة مستويات جديدة من الحسّ الإبداعيّ والإبتكار والطّابع العصريّ لتكون فال سعدٍ بالنّسبة للنّساء اللّواتي إعتمدنها في كلّ المناسبات. وتُرافق إبداعاتها الرّائعة المرأة من الصّباح حتّى المساء بأساليب مميّزة مهما كانتْ طرق إعتمادها لها.

وتُصنع القطع المذهلة التي تصمّمها هذه الأخيرة في الولايات المتّحدة وتُباع في أرجاء البلد، إلى جانب كلّ من أوروبا وآسيا وأفريقيا والشّرق الأوسط وتستخدم هذه الفنّانة مواداً ثمينة شهيرة تمّتْ إعادة تدويرها وإستُخرجتْ بطرق مُراعية للمبادئ الأخلاقيّة فلا تكتفي بصنع كنوز فسحب، بل تريد أيضاً إيصال رسالة وعي إجتماعيّ من خلالها. وبما أنّ تصاميمها شقّتْ طريقها بنجاح في عالم المعارض الخاصّة وأبهرتْ الصّحافة الوطنيّة والدّوليّة، ما الذي تنتظرينه لإضافتها إلى علبة مجوهراتكِ؟

زوري معرض الصّور أدناه وألقي نظرة على قطع أنّا كاتارينا المذهلة!

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال