أسلوب حياة
السّحر في التّصرّف: 3 طباع عليك التّخلّص منها

أليس من الغريب أن نكون في بعض الأحيان ألطف مع الغرباء ممّا نكون مع أقرب النّاس إلينا؟ ففي الوقت الذي ألتقي فيه أناسًا جدد، دائمًا ما أحاول أن أبرز لهم أفضل طباعي، ما جعلني أفكّر: أليس علينا دائمًا أن نبذل هذا الجهد؟

 

وفي حين أنّ لكلٍّ منّا سيّئاته – التي يكون بعضها ساحرًا – لا يعني أنّه لا يتوجّب علينا العمل للتّخلّص منها، وبخاصّةٍ عندما يتعلّق الأمر بهذه الثّلاثة.

 

إنّ الغرور هو أسوء طبع في شخصيّة الإنسان – إذ ما من شيء يبرّر شعور أحد بالتّفوّق على غيره أو النّظر إلى الآخر بفوقيّة. غير أنّه ما علينا أن نمزج بين الغرور والثّقة، إذ إنّ الثّقة هي سمة عظيمة لطالما كان الشّخص متواضعًا.

 

الفظاظة هي سيّئة أخرى تدمّر علاقة الفرد بالآخرين. فوُجدنا جميعًا في هذا العالم سويًّا ولنحاول أن نعمل كفريق متكاتف. وقد تشعرين بالتّعب أو الإزعاج أو المزاجيّة في بعض الأحيان، لكن ما من حاجةٍ إلى أن يدفع الآخرون الثّمن. فعلى السّيّدة أن تكون لطيفة ودافئة القلب ولذلك، حاولي أن تعاملي الآخرين كما تحبّين أن تُعامَلي.

 

أخيرًا وليس آخرًا، إنّ عدم الأمانة هي إحدى أبغض السّيّئات. تفادي الكذب مهما كلّف الأمر وكوني وفيّة لوعودك، لأنّه في نهاية المطاف، إنّ كلمتك هي المرجع في كلّ ما تقومين به.

 

 

ليونور ديكر



شارك المقال