جمال

الرّموش الإصطناعيّة المغناطيسيّة: إنطباعي الأوّل

على غرار معظم النّساء، أعتبر إعتماد الرّموش الإصطناعيّة تحدّ صعب. أوّلاً، من الصّعب إيجاد رموش تناسب شكل عينيكِ. ثمّ، يجب عليكِ إتقان تطبيقها بطريقة لا تبدو عينيكِ مثقلتين بها. هذا إلى جانب الحرص على عدم جفاف الغراء ولا ننسى أيضاً الموقف المحرج الذي نتعرّض له عندما يعلمنا أحدهم أنّ رموشنا على وشك الوقوع من مكانها.

عندما رأيتُ الرّموش المغناطيسيّة لأوّل مرّة، أبهرتني فعلاً! فلا تستلزم هذه الأخيرة إستعمال الغراء، كما انّها تبقى ثابتة للأبد. وعلى غرار الأمور التي نعتبرها مذهلة لدرجة لا نصدّق وجودها، لاحظنا أنّ هذه الصّيحة غير عمليّة أبداً. أنا شخصيّاً جرّبتها مرّة واحدة فحسب، ربّما لو حاولتُ مرّات عدّة كنتُ قد حصلتُ على نتائج أفضل. ربّما!

فما هي الرّموش الإصطناعيّة المغناطيسيّة؟ إنّها تأتي على شكل شريطين مزوّدين بخطّ مغناطيسيّ حيث يُطبّق الغراء في العادة. أمّا طريقة اعتمادها غير الإعتياديّة تكمن في تطبيق الرّموش العلويّة فوق رموشكِ الطّبيعيّة، أمّا السّفليّة، فتضعينها تحت رموشكِ. إنّها تلفّ رموشكِ من الأعلى والأسفل مثل الشّطائر. يا لها من فكرة رائعة! أردتُ أن أنجح في تطبيقها حقّاً ولكن وللأسف، ليس لديّ الصّبر الكافي لأحاول مراراً وتكراراً. إذا كنتِ تظنّين أنّ بإمكانكِ القيام بذلك، أسرعي وابتاعي زوجاً منها وجرّبيها!

 

ألين أغوبيان



شارك المقال