لمجموعتها الجديدة من المجوهرات الرّاقية، وجدت ديور مصدر وحيها في الأسرار وبالطّبع، في قصر فرساي. فقد شكّل هذا الأخير مصدر وحي لامتناهي للدّار منذ أن أبدع السّيّد كريستيان ديور أوّل مجموعة هوت كوتور له. من ديكوره إلى هندسته ومناظره الخلّابة، يجسّد هذا المكان أساسيّات فنّ العيش الفرنسي، الذي هو بدوره جوهر كلّ إبداع من ديور. لذلك، ليس من المفاجئ أن تكمّل هذه المجموعة الجديدة من المجوهرات الرّاقية هذه الرّحلة.
تستكشف مجموعة “Dior a Versailles, Pieces Secretes” الجانب السّرّي من هذا القصر وممرّاته الخاصّة وغرف نومه السّرّيّة. وتصبح مجوهراتها راويات قصص من خلال ميكانيكيّاتها وجماليّتها العتيقة الطّراز. وحتّى ألوانها "تبدو غامضة بعض الشّيء، كالمهارات القديمة"، بحسب ما شرحت المديرة الفنّيّة.
مصنوعة في أهمّ ورش العمل المخصّصة للمجوهرات الرّاقية في باريس، تمنح ميكانيكيّات هذه القطع وذهبها المحفور والتّلاعب على تقنيّات التّرصيع فيها الحياة لهذا الحلم الجديد بقصر فرساي وتكشف أسراره بأكثر الطّرق سحرًا. ومن دون المزيد من المقدّمات، لنبدأ برحلتنا إلى قصر فرساي الغامض من خلال زيارة معرض الصّور أدناه.
