أسلوب حياة

إكتشفوا سرّ التّنعّم بليلة نومٍ هنيئة

صورة من Instagram.com/housebeautiful

يعتبر النّوم جزءاً أساسيّاً من حياة كلّ شخص منّا. فإلى جانب فوائده الصّحّيّة، يساعدنا النّوم لمدّة 7 ساعات على الإتّسام ببشرة مشرقة ومظهر طبيعيّ صحّيّ لا يستطيع أيّ مستحضر من عالم الجمال تزويدنا بهما.

أمّا السّرّ وراء التّنعّم بليلة نوم هنيئة، فهو بسيط جدّاً. صدّقوا أو لا تصدّقوا، يعتبر لون غرفة النّوم، سواء أكان لون الجدران أو الأثاث أو السّجّادات، من الشّروط الأساسيّة جدّاً لكي تناموا كالأطفال لمدّة 7 ساعات و52 دقيقة. فستؤثّر إحاطة أنفسكم بألوان تبعث على الهدوء والإسترخاء، مثل الأزرق، على ساعات نومكم بطريقة إيجابيّة جدّاً.

يمكنكم إعتماد تدرّجات الأزرق الفاتحة والألوان التّرابيّة أو النّاعمة والباهتة بدلاً من تلك الجريئة أو الزّاهية للتّنعّم بنومٍ أفضل. في الواقع، لا عجب في تفضيل مصمّمي الدّيكور الدّاخليّ، في أغلب الأوقات، اللّون الأزرق في ما يتعلّق بغُرف النّوم. وليس هذا الأخير الوحيد الذي يحسّن نوعيّة النّوم، إذ تساعدكم ألوان الأخضر والأصفر والبرتقاليّ والرّماديّ والمرجانيّ والبيج على التّخلّص من مشاكل النّوم التي تواجهونها.

وإذا كنتم تتساءلون عن سبب تشديدنا على ضرورة إضفاء تغييرات على غرفة النّوم، إليكم الجواب: تزيد الألوان القويّة الزّاهية الطّاقة الموجودة في الغرفة، ما يناقض مفهوم الإسترخاء.

وبما أنّكم عرفتم السّرّ الآن، إعملوا بنصيحتنا وأخلدوا إلى النّوم بسلام!

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال