صورة الغلاف من شانيل CHANEL
غدًا، كم هو مميّز الغد! مع بداية أسبوع الهوت كوتور المنتظر، نستعدّ لتبهرنا دور الموضة بما تخبّئه لنا من روائع: صيحات وإطلاقات راقية بقدر الأجواء التي ينشرها هذا الأسبوع حول العالم وفخمة بقدر المناسبات التي تتطلّب هذا النوع من الإبداعات. لذا، قبل أن تبدأ المغامرة الفاتنة هذه، دعينا نأخذك في جولة على بعض الحقائق المذهلة المتعلّقة بهذا الأسبوع المميّز من العام، حيث الأكثر هو حقًّا أكثر بكثير!
- أوّلًا، ثمّة أقلّ من 20 مصمّم ومصمّمة فقط مؤهّلين للمشاركة في أسبوع الكوتور في باريس. في الحقيقة، من أجل أن تحصل الدار على تسمية الهوت كوتور وتشارك في أسبوع الكوتور، عليها أن تنتمي إلى غرفة اتّحاد مصمّمي الأزياء الراقية.
- على الدار أن تمتلك على الأقلّ 15 موظّفًا في مشاغلها.
- حاملين اسم “Les Petites Mains” – التي تترجم إلى "الأيدي الصغيرة" – يبلغ عدد الخيّاطين المؤهّلين للعمل على الكوتور 2200 حول العالم.
- في أيّامنا هذه، ترتدي 2000 امرأة فقط تصاميم الكوتور حول العالم وهنّ بالإجمال شخصيّات بارزة، بينما شهد عصر الموضة الذهبيّ على 15000 امرأة يخترن الإبداعات الراقية هذه.
- يحتاج لباس الهوت كوتور اليوميّ إلى 100 ساعة عمل تقريبًا، بينما تتطلّب الروائع الغنيّة بالتطريزات والزخرفة حوالي 700 ساعة.
- يجب أن تقدّم الدار أقلّه 35 قطعة ضمن مجموعتها للهوت كوتور شاملةً ما يناسب الإطلالات اليوميّة والمسائيّة على حدّ سواء.
- تصمّم إبداعات الكوتور باليد كاملةً من دون استخدام مكنات خياطة وتطريز.
- أخيرًا وليس آخرًا، إذا كنت تظنّين أنّ التصاميم المعروضة على المدارج هي للبيع فأنت مخطئة! فعروض أزياء الكوتور للمصمّمين بمثابة معرض للفنّان. ولإتمام قطعة الكوتور، يجب دائمًا القيام بثلاث تجهيزات على الأقلّ لاتّخاذ القياسات المناسبة.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
