مجوهرات وساعات

هلا القرقاوي تخبرنا عن خبرتها ضمن مبادرة "واحد من قلّة" مع فاشرون كونستنتان  

تعتبر هلا القرقاوي مثالًا حقيقيًّا عن المرأة الإماراتيّة الطموحة. فبفضل مهاراتها الملحوظة في إدارة الأعمال، شقّت الرئيسة التنفيذيّة لشركة Tea Before Noon  لتقديم الإستشارات للعلامات التجارية الراقية طريقها لتصبح واحدة من المرشدات الثلاثة في البرنامج الإرشادي "واحد من قلّة" الذي أطلقته دار فاشرون كونستنتان. ماذا لديها لتقوله عن المبادرة هذه؟ فلنكتشف معًا من خلال هذه المقابلة.          

كيف أثّرت مهنتك على مشاركتك في مبادرة "واحد من قلّة" من فاشرون كونستنتان؟

كمؤسّسة Tea Before Noon ومديرتها التنفيذيّة، تعاونت مع دار فاشرون كونستنتان لتسهيل البرنامج الإرشادي "واحد من قلّة". عملنا عن كثب على كلّ تفصيل متعلّق بتقديم البرنامج والعلامة التجاريّة وتحديد المرشدات وغيرها من الأمور.

كان شغفي لما نقوم به في TBN من أجل جامعة زايد ومجتمعي واضحًا جدًّا لفريق دار فاشرون كونستنتان، أردت إعطاء المزيد. كوني خرّيجة فخورة من جامعة زايد، كانت من أروع اللحظات بالنسبة لي تلك التي تلقّيت فيها دعوة من ألكساندر شميدت، مدير فاشرون كونستنتان الإقليمي، لأنضمّ إلى المشروع ليس كشريكة فحسب بل كمرشدة أيضًا لأتشارك خبراتي المتراكمة في خلال مسيرتي المهنيّة ولأساهم بتحديد أهداف الجيل اليافع المهنيّة ونظرته.

أفتخر بالقول أنّني كنت ضمن أوّل صفّ تخرّج من جامعة زايد، وعندما تواصلت معي دار فاشرون كونستنتان لأنضمّ إلى البرنامج الإرشادي "واحد من قلّة" بالتعاون مع الجامعة، ذكّرتني بأيّامي التي قضيتها في الجامعة وجعلتني أقدّر المرشدين الذين ساعدوني وكيف أنّ الأمر هذا يؤثّر عليّ حاليًّا في حياتي اليوميّة الشخصيّة والمهنيّة. أن أكون مرشدة لأيّ شخص ولكن بالأهمّ لتلميذ حاليّ في جامعة زايد يشعرني بفخر كبير وهو أمر يسمح لي بأن أكمل دربي كامرأة أعمال تعمل مع العديد من الزبائن الناجحين المهمّين والشركاء.        

كيف تمثّلك هذه المبادرة كامرأة طموحة؟

إنّ البرنامج الإرشادي "واحد من قلّة" فريد من نوعه ومصمّم خصّيصًا لتحقيق هدف واحد ألا وهو تمكين النساء الإماراتيّات اليافعات في شتّى المجالات التي تثير اهتمامهنّ، والأهمّ من ذلك، تمكينهنّ من خلال مجتمعهنّ بذاته. يبرز البرنامج نساء إمارتيّات ملهمات ناجحات يتشاركن الطموح نفسه للنجاح والشغف نفسه للإنجاز والمعايير نفسها لإرشاد التلميذات المختارات لمدّة 6 أشهر وتحضيرهنّ للانطلاق في مسيرتهنّ المهنيّة.

لا حدود للطموح. فعلى مثال فاشرون كونستنتان، أنا مبدعة ومستعدّة للخروج من منطقة راحتي لأتعلّم دروس جديدة وليحيط بي المجهول. يسمح هذا الأمر فعلًا لشغفي أن يكبر ولنجاحي أن يظهر حقًّا ويستمرّ بالنمو. أودّ فعلًا أن تسعى النساء الإمارتيّات لتحقيق أحلامهنّ وأن يحلمن بشكل كبير فيومًا ما سيتحقّق كلّ ذلك – تكمن في كلّ منّا رغبة للتعلّم وكوني مشاركة في البرنامج الإرشادي هذا يسمح لي أن أعطي من نفسي وأن أكون طموحة وأظهر كم كنت كذلك وسأستمرّ على هذا النحو.           

كمؤسّسة شركة “Tea Before Noon” لتقديم الإستشارات للعلامات التجارية الراقية ومديرتها التنفيذيّة، ما الذي يجعل مبادرة "واحد من قلّة" تتماشى مع معاييرك بهذا القدر؟

كن أفضل إذا أمكن، والأمر هذا ممكن دائمًا... هذا ما قاله فرانسوا كونستنتان في 5 يوليو عام 1819. كانت الكلمات هذه نقطة انطلاقة مبادرتنا وهي تذكّرني بالمرحوم الشيخ زايد وشغفه للتفوّق والابتكار من خلال العمل الشاق والتفاني، بينما نحافظ على معاييرنا الثقافيّة وإرثنا وتراثنا. تعدّ هذه من بين معايير فاشرون كونستنتان المعروفة وهي جوهر ما نقوم به في TBN. هدفنا هو الوصل بين المهارات الإماراتيّة والعلامات العالميّة الفاخرة والحفاظ على حوار بين القطاعات الابتكاريّة المحليّة والعالميّة من خلال مبادرات استثنائيّة.

أؤمن أنّه يجب تقديم أفضل الخدمات من أجل جعل كلّ لحظة اختبارًا جديرًا بالتذكّر، ويشبه البرنامج الإرشادي "واحد من قلّة" شركة Tea Before Noon من هذه الناحية إذ يعكس حقًّا ذلك بطرق مختلفة. بين التصميم الكامل وآليّات البرنامج، والمرشدين المختارين، والتعاون مع جامعة زايد، وما سيتوعّد التلامذة به وسيكون لديهم وصول إليه قبل البرنامج وفي خلاله وبعده، كلّ شيء يتماشى مع معاييري.

كدار فاخرة لصناعة الساعات، كيف تكرّم فاشرون كونستنتان النساء الطموحات مثلك؟

إنّ البرنامج الإرشادي "واحد من قلّة" المثل المثاليّ لذلك وانعكاسه. جمعت هذه الدار بين 6 نساء إماراتيّات ناجحات جدًّا كلّ منهنّ شغوفة وقصّتها وخلفيّتها مختلفة، الأمر الذي سيتمّ الآن نقله بالإضافة إلى معرفتهنّ وحكمتهنّ إلى من هنّ أصغر سنًّا بينما يلهمن جمهور جامعة زايد وتلاميذها. فإنّ اختيار إطلاق برنامجًا مهمًّا مماثلًا، هنا بالإمارات مع كلّ النساء، عبارة عن رسالة إيجابيّة حقيقيّة لم تقم بها أيّة دار صناعة ساعات أخرى محليًّا ولا عالميًّا. 

ما هي الساعة المفضّلة لديك من دار فاشرون كونستنتان؟

تتماشى تصاميم Égerie ومصدر إلهامها بشكل جميل مع عباياتنا وقفطاناتنا. خصّصنا تعاونًا حصريًّا بين فاشرون كونستنتان وموزان، دار الموضة الفاخرة الرائدة الإماراتيّة التي تأسّست عام 1991، من أجل ابتكار 7 عبايات مستوحاة من مجموعة Égerie. يحتفل التعاون هذا بين الحرفيّة الماهرة والانتباه للتفاصيل إذ نجد الإثنين في صناعة الساعات وكوتور العبايات.

كيف برأيك ستخلّف مشاركتك بالمبادرة هذه أثرًا على مجتمع النساء الإماراتيّات؟  

سأتكلّم من خلال محيطي القويّ المؤلّف من النساء الاجتماعيّات والمحترفات مع كلّ النساء في مجتمعي الإماراتيّ وأعلّمهنّ عن البرنامج بينما أعرّفهنّ على دار فاشرون كونستنتان وكيف ترتبط معهنّ أيضًا. فعندما يرَين كيف يتمّ إدراج النساء الإماراتيّات وكيف يصبحن قوّة مهيمنة في البرنامج هذا، سوف يؤمنّ برسالته ويكونّ رأيًا إيجابيًّا عن ساعات الدار ومعاييرها.        



شارك المقال