أعتبرُ إختيار هدايا الرّجال أكثر صعوبة من هدايا النّساء. فتبدو الخيارات محدودة جدّاً في عالمهم وبعد كلّ من عيد ميلادههم ويوم الأب، يأتي موسم الأعياد ونحتار من أمرنا حيال الهديّة المثاليّة لهذه الفترة. إليكِ بعض الأفكار لتُبقي هؤلاء الرّجال مبتسمين دائماً. 

يعتبر إرضاء أذواق الرّجال أكثر سهولة من النّساء، إذ إنّهم يريدون الحصول على ما يحتاجون إليه فعلاً، على عكس النّساء. ويستخدم هؤلاء كافّة مستحضرات التّأنّق في الصّباح. لذلك، أبقي على بساطة الأمور واشتري مستحضرات تلبّي حاجاتهم.

وتصدر معظم العلامات، في موسم الأعياد، تشكيلة مستحضرات تتضمّن الكولونيا وجيل الإستحمام ومستحضر ما بعد الحلاقة، أعدكِ بأنّ حبيبكِ سيستخدمها حتماً في خلال السّنة. أمّا الهدايا الأقلّ شيوعاً، فهي مستحضرات العناية بالشّعر. يحتاج معظم الرّجال الذين لا يزالون محتفظين بشعرهم إلى شامبو ذي نوعيّة جيّدة وكريم تصفيف الشّعر وتعتبر علامة Aveda مثاليّة في هذه الحالة، إذ إنّ مستحضراتها مفيدة فعلاً. وستجدين لدى هذه العلامة تشكيلة إسمها “the gift of stronger hair” تتضمّن شامبو وبلسم وبعض المستحضرات المخصّصة لعلاج الشّعر المتضرّر التي تخفّف الأطراف المقصّفة وتعالج الضّرر الذي تسبّبت به الحرارة. ومن الهدايا الرّجاليّة غير الشّائعة أيضاً كريم العينين، فبعكس ما تظنّينه، الرّجال يهتمّون بالتّخفيف من علامات التّقدّم في السّن مثلنا تماماً وغالباً ما يعاني الشّرق أوسطيّون من مشكلة الهالات السّوداء. لا تكتفي بكريم العينين فحسب، بل إشتري له مجموعة تتضمّن هذا المستحضر إلى جانب منتجات العناية بالبشرة وأخرى مخصّصة للحلاقة. أحبّ مستحضرات كيلز وكلينيك المخصّصة للبشرة أمّا منتجات علامتي لا مير وOle Henriksen، فأعتبرها أكثر رقيّاً ومثاليّة أكثر للشّخص المميّز الذي ستقدّمينها له حتّى لو كان هذا الأخير والدكِ!

ألين أغوبيان