صورة الغلاف من شانيل CHANEL
في كلّ إبداع عنصر يجعله مميّزًا وفريدًا بأسلوبه الخاص. وعندما يتعلّق الأمر بالسّاعات، نعيد التّعريف بصفة "استثنائي" ويفوق الخيال كلّ التّوقّعات. ولحسن الحظّ، أتى هذا العام بالكثير من السّاعات التي تجعل قلبنا يرقص من الفرح وتفتّح أعيننا على عالم يستولي عليه الإبداع والجمال الاستثنائي.
هذا العام، كان لدور السّاعات الكثير لتقدّمه لنا. من المعرض الدّولي للسّاعات الرّاقية إلى بازلوورلد، يبدو أنّ سنة 2019 قد ارتقت إلى مستوى جديد من الإبداع والجرأة. فاتّخذت صناعة السّاعات منحىً غير متوقّع لكن بشكلٍ ممتع، تاركةً محبّات السّاعات بلائحةٍ طويلة من الأمنيات.
في الواقع، كانت كلّ ساعةٍ استثنائيّة بطريقةٍ أو بأخرى. سواء أمن خلال الفنّ الذي استخدم لصناعة مينائها أو الإبداع في تصميم علبتها أو الطّابع الفريد الذي تتّسم به السّاعة بنفسها، كانت كافّة السّاعات مميّزة. ومن بين السّاعات الثّمانية التي اخترناها لك، تُريكِ كارتييه كم من علبة ساعة أن تكون خلّاقة، في حين تعرّف دور هيرمس وشوبارد وبولغري وديور مفهوم الميناء الفنّي، كلّ بأسلوبها الخاص. أمّا شانيل CHANEL وأوديمار بيغيه وبياجيه، فكانت ساعاتها استثنائيّة بفضل تصاميمها: فاختارت الأولى إطلاعنا على الوقت من خلال خاتم والثّانية من خلال إعصار من الياقوت والثّالثة من خلال سوار عريض متماشي مع الموضة.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
قطعة فريدة من نوعها