أسلوب حياة

نصائح في ما يختصّ باللّيلة التي تسبق يوم زفافك

دائماً ما يعتبر الزّواج من أجمل الذّكريات في حياة المرأة. أمّا التّحضير لهذا الحدث، فهو الأكثر تسبّباً بالضّغط النّفسيّ والإرهاق. ولكن لم يمنع ذلك أيّة إمرأة من القيام بالأمور على النّحو الصّحيح وسيكون الأمر سيّاناً على الأرجح في المستقبل أيضاً.

فالعروس تريد ثلاثة أمور: إستمتاع الجميع بحفلة زفافها وعدم هروب زوجها المستقبليّ ذاك اليوم وتنفيذ الخطّة مثلما أرادتها. وفي حين قد يظنّ الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بالزّفاف أنّ الإهتمام بالأمور المتعلّقة بهذا اليوم المميّز سهل للغاية، ليست الحقيقة كذلك أبداً بالنّسبة للعروس التي سيغمرها القلق في اللّيلة التي تسبق يومها المميّز الوحيد في حياتها، حسناً على الأقلّ هذا ما نأمله! فهل تتخيّلين كم ستكونين قلقة في اليوم الذي يسبق زفافك؟

إذا كنت تعانين من القلق والضّغط النّفسيّ والإرهاق ولا تستطيعين الهروب من الأفكار المرعبة التي تراودك في هذا اليوم، لا تقلقي فالحلّ عندنا. لقد جمعنا لك عدّة نصائح لأمور يجب أن تقومي بها قبل يوم زفافك. أشكرينا لاحقاً.

  1. لا شيء يضاهي السّلام الدّاخليّ. ولاختبار ذاك الشّعور، يجب أن تخطّطي للأمور لتسير حسب مبتغاك. وتتراوح التّحضيرات الأخيرة في آخر لحظة بين توضيب أحذية مسطّحة للحفلة والتّأكّد من أنّ الخواتم في أيادٍ آمنة وغيرها الكثير من المهام. أكتبي لائحة بهذه الأمور واحرصي على تطبيقها.
  2. وضّبي أغراضك الشّخصيّة، أيّ الأمور التي تحتاجين إليها في يوم الزّفاف. لا تبالغي في كمّيّة هذه الأغراض، بل خذي تلك التي تحتاجينها فعلاً!
  3. كلي جيّداً. هذه النّقطة مهمّة جدّاً في لائحتنا. فلا نريد أن تواجهي مشكلة عدم إمكانيّة إرتدائك لفستانك ولكن أيضاً لا نريد أن يغمى عليك في خلال مراسم الزّفاف. إستهلكي كمّيّات كبيرة من الفواكه والخضار واحرصي على إستهلاك الفيتامين سي قبل يوم الزّفاف.
  4. إطّلعي على آخر المستجدّات مع منسّقي الحفلة. على الأرجح هؤلاء أكثر خبرة منك في أمور الزّفاف فوكّليهم بالمهمّات التي طرأت في الأيّام الأخيرة قبل الزّفاف واعطي نفسك بعض الرّاحة.
  5. إستهلكي الكثير من الماء للتّخفيف من حدّة القلق الزّائد.
  6. نامي جيّداً. لا تظلّي مستيقظة حتّى السّاعة الثّالثة صباحاً وتتذمّري في اليوم التّالي من إرهاقك. كلّما إرتحت أكثر كان يومك أكثر هدوءاً.
  7. إقضي اللّيلة التي تسبق الزّفاف مع أصدقائك ولا تدعي القلق يسيطر عليك مهما كان السّبب!

 

مقالة من كتابة سندي مناسا



شارك المقال